تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاثنين ، عددا من الاخبار الوطنية والمتفرقات من ابرزها تاكيد استاذ القانون الدستوري رافع بن عاشور على ان أي تغيير في قائمة الجملي يستوجب عرضها مجددا على قيس سعيّد اضافة الى ان كلّ تونسي له عند الولادة دين يفوق 10 آلاف دينار حسب الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان .
وقد افاد موقع اذاعة “موزاييك اف ام ” ، ان اي تغيير في القائمة الاسمية لحكومة حبيب الجملي يستوجب عرضها مجددا على رئيس الجمهورية الذي يرسلها لاحقا إلى البرلمان حسب ما صرح به رافع بن عاشور استاذ القانون الدستوري .
وبيّن بن عاشور ، أنه في حال رفض رئيس الجمهورية إرسال القائمة الجديدة لحكومة الجملي إلى البرلمان فإنه يتم الإبقاء على القائمة الأولى للحكومة المقترحة وفق قوله.
واورد موقع اذاعة ” شمس اف ام ” تصريحا للنائب في مجلس نواب الشعب عن حركة الشعب هيكل المكي، الذي اكد أن “حكومة الحبيب الجملي إذا مرت ستكون آخر حكومة في دولة تونس ، حكومة خطيرة جدا على وجود الدولة بذاته”.
وعبر المتحدث ، عن تخوفاتهم في حركة الشعب من ان تكون “هذه الحكومة لها علاقة بما يحدث في ليبيا “، متابعا أن ” المسألة أخطروأعمق مما نتصور”.
وتطرق موقع اذاعة “جوهرة اف ام ” الى مداخلة النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب طارق الفتيتي الذي اكد فيها أنّ كتلة الإصلاح الوطني التي ينتمي اليها لم تحسم موقفها بعد حول التصويت للحكومة المقترحة من عدمه قائلا “ننتظر موعد الجلسة العامة واجتماعات الكتلة لتدارس المسألة ” .
واعتبر المتحدث في برنامج “صباح الورد ” على امواج الاذاعة ، أنّ “إمكانيّة تغيير بعض الأسماء في قائمة الحكومة المقترحة أمر وارد ولا موانع لذلك” ، مضيفا أنّ التغيير قد يكون مباحا خاصّة أنّه دستوريا لا موانع للتغيير وحتى النظام الداخلي للمجلس لا يمنع ذلك “.
وجاء في موقع اذاعة اي اف ام” ، ان الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان اكد أن “رصيد الدولة التونسية من العملة الأجنبية بالأساس متأت من القروض الأجنبية “، مشيرا الى صحة تصريح محافظ البنك المركزي الذي قال فيه ان ” مخزون تونس من العملة الأجنبية وصل الى 110 ايام ” .
وأضاف سعيدان ، خلال حضوره ببرنامج ” 90 دقيقة ” أن ” مؤشر ثان خطير هو الدين سواء الدين العمومي أي دين الدولة أو الدين الخارجي يعني دين الاقتصاد بأكمله نحو الخارج والذي تجاوز 100% من الناتج الداخلي الاجمالي وهو الآن تقريبا في حدود 120 مليار دينار “.
واوضح المتحدث ، ” ان كلّ تونسي الآن مهما كان سنّه حتى المولود الجديد له نصيب من هذا الدين الخارجي يفوق 10 آلاف دينار.. وعائلة بسيطة تتكون من أم وأب وثلاث أبناء نصيبهم من هذا الدين أكثر من 50 مليونا ” .
ونشر موقع قناة “نسمة ” نقلا عن وكالات عالمية ، ان علماء من جامعة سيدني رجحوا ان يكون طائر “الحداة” اوkite
والذي يعيش فوق قمم الأشجار العالية وأسطح الأبنية المرتفعة ، المتسبب الرئيسي في انتشار الحرائق بأستراليا منذ أشهر.
واضاف العلماء ، حسب ذات الموقع ، إنّ الطائر يتعمد نشر الحريق ما استطاع، عبر التقاطه ناراً مشتعلة في خشبة أو غصن صغير، ثم يطير به ليرميه في مكان آخر من، محدثاً في كل التقاط بؤرة من النار جديدة ، وهو ما يؤدي إلى انتشار الحريق أكثر في كل مكان .