افاد المدير الجهوى للتجارة بباجة يسري الدمرجي بان نقص الحليب، خاصة بالمساحات التجارية الكبرى بالجهة، يعود الى اقبال المستهلك على شراء كميات كبيرة نسبيا منه، حيث عرف نسق تزويد الجهة بهذه المادة تطورا فى المدة الاخيرة، حيث ارتفع التزود الى 3 مرات فى الاسبوع بعد ان كان مرتين (حتى شهر نوفمبر المنقضي)، كما ان العدد الكبير لحرفاء المساحات الكبرى جعل مخزونات الحليب العادى تنفذ بسرعة.
واضاف في تصريح ل(وات) ان “حاجيات الجهة من الحليب تقدر ب50 الف لتر فى اليوم، ويتراوح نسق التزود بين 100 الف لتر فى اليوم و30 الف لتر، بمعدل 3 مرات فى الاسبوع.
وقال مدير احدى المساحات الكبرى من جهته ل(وات) ان “تزويد المساحات الكبرى متقطع قليلا غير انه لم يتم اللجوء الى تقليص الكميات التى يتم اقتناؤها للحريف الواحد، مثل ما تم خلال شهر نوفمبر (6 لترات للحريف الواحد).
وعبر عدد من المواطنيين عن تذمرهم من صعوبة ايجاد الحليب العادى (نصف دسم، وهو مدعم)، خاصة بالمساحات التجارية الكبرى، مقابل وجود الحليب كامل الدسامة(غير مدعم) الذي اعتبروا ان سعره “مرتفع جدا مقارنة بالطاقة الشرائية للمواطن”.