تمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الامن الوطني بمنّوبة وأعوان مركز الجهة، مساء أمس الثلاثاء، من إيقاف مرتكبَيْ عمليات سرقات عن طريق النشل (براكاجات) تحت التهديد بالسلاح، وفق ما أكده مصدر أمني بالجهة في تصريح لـ(وات).
وأوضح ذات المصدر، اليوم الأربعاء، أنه وعلى إثر تسجيل عدد من “البراكاجات” تحت التهديد بأسلحة بيضاء، تركز اهتمام الاعوان على مناطق منوبة الوسطى ومحيط محطة سليمان كاهية، وتم حصر الشبهة في عنصرين في العقد الثاني من عمرهما من متساكني حي بن يونس التابع لمعتمدية الحرائرية بولاية تونس.
وأضاف، انه وبمداهمة مسكنيهما وجلبهما اعترفا بما نسبا اليهما من اتهامات حول ارتكابهما سلسلة سرقات بالنشل، كما تم التعرف عليهما من قبل 06 متضررين، أصيب احدهم على مستوى يده بسكين وخضع لعملية جراحية نتيجة هذه الإصابة، علما وأن البحث متواصل مع الشابين، الصادرة في حقهما برقيات تفتيش من أجل تهم متعلقة بافتكاك متاع الغير والتهديد والاعتداء بالعنف الشديد.
من جانب آخر، بيّن المصدر الأمني أن الفرق الامنية تمكنت أيضا يوم الاثنين المنقضي، من القبض على “نشّال” آخر بالجهة عرف بارتكاب عمليات نشل وبراكاجات تحت التهديد بسلاح أبيض .
وتطالب النقابة الاساسية لقوات الامن الداخلي بمنطقة الامن الوطني بمنوبة، في هذا السياق، مصالح وزارة الداخلية، بتحسين ظروف عملهم وتدعيم أسطول السيارات بمختلف المراكز الامنية بمنوبة والدندان والمرناقية، الى جانب مساعدة الأعوان على مكافحة الجريمة وسرعة التدخل في عمليات السرقة النشل والبراكاجات.
وفي هذا الصدد، أفاد كاتب عام النقابة، صابر المهتلي، لـ(وات)، أن مركز الامن الوطني بمنوبة الوسطى يفتقر لسيارة منذ أكثر من عام ونصف وكذلك الشأن بالنسبة لمركزي منوبة والدندان، مشيرا الى أن المنطقة ككل تستعمل سيارة وحيدة تستغل في نقل الموقوفين وتنفيذ الحملات. واعتبر أن نقص الاسطول بات نقطة ضعف تعيق عملهم.
يذكر أن مدينة منوبة شهدت، في المدة الأخيرة، ارتكاب عدد من عمليات النشل والبراكاجات تحت التهديد وخاصة بمحيط سليمان كاهية والمركب الجامعي، الامر الذي دفع الاهالي للاستنجاد بالسلط المختصة وطلب تكثيف الدوريات الامنية بالجهة، للتصدي لمظاهر الجريمة والانحراف.