انتهت ليلة البارحة المهلة التي منحها رئيس الجمهورية قيس سعيّد للأحزاب السياسية لتقديم مقترحاتها حول الشخصية الأقدر لتولي رئاسة الحكومة القادمة، عقب سقوط حكومة الحبيب الجملي الذي اقترحه حزب النهضة، بعد فشلها في نيل ثقة البرلمان.
وقد قدمت مختلف الاحزاب مقترحات للاسماء التي تراها الافضل لترأس الحكومة ومن بينها احزاب اقترحت قيادييها او رؤسائها على غرار التيار الديمقراطي الذي اقترح رئيس حزبه محمد عبو وحزب الرحمة الذي اقترح ايضا رئيس حزبه سعيد الجزيري فيما اقترحت احزاب اخرى اسماء لشخصيات تقلدت مناصب وزارية في وقت سابق على غرار حكيم بن حمودة وفاضل عبد الكافي والياس الفخفاخ.
وتفيد آخر التسريبات التي تحصل عليها “المصدر” ان هناك شخصية من بين الاسماء التي تم اقتراحها حضيت بثقة 8 احزاب وهو حكيم بن حمودة الذي ورد اسمه في مقترحات الاحزاب الثمانية كاقدر شخصية لترأس الحكومة القادمة نظرا لاستقلاليته وبعده عن الاحزاب.
فمن هو حكيم بن حمودة؟
حكيم بن حمودة ولد في أوت 1961 اصيل جمّال من ولاية المنستير متحصل على شهادة إدارة البحوث العلميّة في الإقتصاد جامعة قرونوبل (فرنسا) سنة 1999 و الدكتورا في الإقتصاد جامعة قرونوبل (فرنسا) في 1990 وشهادة الدّراسات المعمّقة في الإقتصاد جامعة قرونوبل (فرنسا) في 1985 .
ويشغل حكيم بن حمودة منذ سبتمبر 2011 منصب المستشار الخاص لرئيس البنك الإفريقي للتنمية – تونس
وقد عين سنة 2014 وزيرا للاقتصاد والمالية في حكومة مهدي جمعة.
وشغل من فيفري 2008-2011 خطة مدير معهد التدريب والتّعاون الفنّي منظّمة التّجارة الدوليّة – جنيف- سويسرا.
ومن أوت 2006-2008 : كبير الإقتصاديين – اللّجنة الإقتصاديّة للأمّم المتّحدة-إفريقيا.
كما شغل من جويلية 2003 جويلية 2006 : مدير إدارة التّجارة والتّعاون الجهوي اللّجنة الإقتصاديّة للأمم المتحدة – إفريقيا.
ومن سبتمبر 2001-جويلية 2003 شغل خطة مدير وممثّل اللّجنة الإقتصاديّة للأمم المتحدة – إفريقيا.
وتجدر الاشارة الى ان حكيم بن حمودة متحصّل على الجائزة العالميّة Allan Powel في البحوث الإقتصاديّة في الإقتصاد الدّولي (أوّل عربي وإفريقي متحصّل على هذه الجائزة).
وكتب ونشر 30 كتابا في القضايا الإقتصاديّة المختلفة كما كتب ونشر أكثر من 60 مقالة في مجالات علميّة عالميّة ومحكمة.
وحكيم بن حمودة متزوج وله طفلين.