سويعات قليلة ستكون الفيصل لاختيار الشخصية الأقدر لترأس الحكومة القادمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق رئيس الجمهورية قيس سعيد وذلك بعد ان قدمت مختلف الاحزاب مقترحاتها والأسماء التي تراها الأفضل لقيادة وتشكيل الحكومة.
وكان رئيس الجمهورية قد وجه في إطار المشاورات المتعلقة بتركيبة الحكومة ثمان وثلاثين مراسلة إلى رؤساء الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية.
وتفيد أخر التسريبات التي تحصل عليها “المصدر” بخصوص المقترحات المقدمة من طرف الاحزاب السياسية أن الأسماء الأكثر تداولا تشمل 5 شخصيات وهم كالآتي:
-حكيم بن حمودة: وزير المالية الأسبق في حكومة مهدي جمعة متحصل على شهادة إدارة البحوث العلميّة في الإقتصاد جامعة قرونوبل (فرنسا) سنة 1999 و الدكتورا في الإقتصاد جامعة قرونوبل (فرنسا)
-فاضل عبد الكافي: وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي السابق في حكومة يوسف الشاهد، تخرج من كلية الاقتصاد من جامعة باريس الأولى بانتيون السوربون.
-الياس الفخفاخ: هو مهندس وسياسي تونسي ووزير المالية الأسبق سنة 2012
-رضا بن مصباح: سياسي ومتحصل على شهادة في الهندسة المدنية من المدرسة الوطنية العليا للمناجم في باريس في 1979.
-المنجي الحامدي: سياسي، شغل منصب وزير الخارجية التونسي في حكومة المهدي جمعة، وشغل منصب ممثل الأمم المتحدة في مالي بين 2015 و2016.
وعلم “المصدر” أن حكيم بن حمودة هو أكثر شخصية مرشحة بعد ان تم طرح اسمه من طرف 8 احزاب سياسية.
وينص الفصل 89 من الدستور على ان “رئيس الجمهورية يجري في أجل عشرة أيام مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر”.
“وإذا مرت أربعة أشهر على التكليف الأول بتشكيل الحكومة، ولم يمنح أعضاء مجلس نواب الشعب الثقة للحكومة، فإن لرئيس الجمهورية الحق في حل مجلس نواب الشعب والدعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة في أجل أدناه خمسة وأربعون يوما وأقصاه تسعون يوما.”