المنستير: حملة تلقيح وقائية في إعداديتين بعد تلقي اشعارات بوجود حالتي التهاب كبدي من نوع “أ”

انطلقت الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير اليوم الاثنين في اجراء حملة تلقيح ضدّ الالتهاب الكبدي من نوع “أ” بالمدرسة الإعدادية عليّ بورقيبة إثر تلقيها إشعارا بوجود حالتين بإعدادية عليّ بورقيبة واعدادية سالم بشير، وفق ما أفادت به كاهية مدير الصحة الأساسية سامية قريرة (وات).

وأضافت قريرة أنّ حملة التلقيح والتحسيس ستتواصل طيلة يومين وستشمل حوالي 700 تلميذ وتلميذة بإعدادية عليّ بورقيبة، وسيتم في ما بعد التحول الى المدرسة الإعدادية سالم بشير لاجراء ذات الحملة، وانها تندرج ضمن الحملات الوقائية للتقليص من انتشار فيروس التهاب الكبد من نوع “أ” المعروف باسم “بوصفير”.

واشارت رئيسة قسم الطب المدرسي والجامعي بالإدارة الجهوية للصحة بالمنستير مصلحة فوزية تريمش إلى أنّه تم الى حد الان تسجيل بعض حالات الإصابة بالتهاب الكبد من نوع “أ” في قصيبة المديوني والمكنين وطبلبة والمنستير..

وأوضحت أنّ الإصابة قد تكون متأتية نتيجة الأوساخ أو المياه غير الصحية أو دورات المياه غير النظيفة أو عدم غسل الأيدي قبل وبعد الأكل، وشددت على ضرورة المحافظة على نظافة الوحدات الصحية والأيدي وغسل الخضر بوضع قطرات من مادة الجافل، وبينت ان التهاب الكبد من نوع “أ” مرض غير خطير غير أنّه يمكن أن يتسبب في حالات خطيرة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

وأفاد المدير الجهوي للصحة المنصف هواني أنّ الجهة تسجل سنويا حالات بسيطة لالتهاب الكبد من نوع “أ” وأنّ الإدارة الجهوية للصحة تنظم حملات تلقيح وقائية ضمن البرنامج الوطني لمكافحة التهاب الكبد بأنواعه الثلاثة “أ” و”ب” و”س”.

وبين أنّ الالتهاب الكبدي من نوع “أ” هو الأكثر انتشارا ويكون عن طريق الأغذية أو التنفس غير أنّه لا يتسبب في مضاعفات في حين أنّ العدوى في نوعي الألهاب الكبدي “ب” و”ج” تكون عبر نقل الدم أو العلاقات الجنسية وقد ينجر عنها مضاعفات يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، واكد أنه هذه الحالات غير موجودة في ولاية المنستير وأنّه لا توجد حالة وبائية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.