تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء أمس الٌإثنين إلى منزل عائلة الفقيدة لينا بن مهني، لتقديم التعازي.
وعبر رئيس الدولة، وفق بيان لرئاسة الجمهورية، عن تعاطفه مع عائلة الفقيدة ومواساته لها في هذا المصاب الجلل.
وعرفت الفقيدة التى وافتها المنية صباح أمس الاثنين، بنشاطها على شبكة الانترنات في مجال حقوق الانسان والحريات قبل الثورة، فقد عاضت سياسة حجب المواقع على شبكة الانترنت من خلال مدونتها “بنية تونسية “، التي تم حجبها عدة مرات قبل الثورة التونسية، وفي موقع “الأصوات العالمية”.
وساهمت لينا التى ولدت فى 22 ماي 1983 ، في التغطية الإعلامية عبر الإنترنات للثورة ، حيث توجهت إلى مدينة الرقاب لتغطي أحداث سيدي بوزيد، وقامت بنشر صور المتظاهرين من قتلى وجرحى.
وواصلت لينا وهى استاذة جامعية في اللغة الانقليزية ، نشاطها بعد الثورة في مجال حقوق الإنسان وفي التدوين على شبكة الأنترنات، وكانت عضوة سابقة في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال.
ورشحت لينا بن مهني والمدونة المصرية إسراء عبد الفتاح والناشط المصري وائل غنيم لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2011.
وسيشيع جثمانها الطاهر بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء من منزلها الكائن بمدينة الزهراء من ولاية بن عروس الى مقبرة الجلاز بالعاصمة. رحم الله الفقيدة وألهم عائلتها جميل الصبر والسلوان.