نفذ أعوان وموظفو بلدية قربة من ولاية نابل اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية امام مقر البلدية وإضرابا عن العمل بيوم واحد، على خلفية عدم تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين النقابة والمجلس البلدي ورفض العودة الى المناولة.
وذكر كاتب عام النقابة الاساسية ببلدية قربة علية نوارة في تصريح ل(وات)، أنه تم الاتفاق على عدم اللجوء إلى المناولة والانتداب لسد الشغورات الحاصلة في عدد من المصالح نظرا للنقص الفادح في الموارد البشرية الذي يعطل العمل البلدي لكن دون تفعيل هذا الاتفاق
وأضاف أنه رغم تعدد الجلسات واعطاء مهلة لسلطات الاشراف منذ 12 جوان، تاريخ أول برقية اضراب، لم يقع تسجيل اي تجاوب من قبل المجلس البلدي، واكد تمسك اعوان وموظفي البلدية بمطالبهم مع إمكانية التصعيد في اشكال الاحتجاج.
ومن جانبها، أشارت عضو النقابة الأساسية لأعوان بلدية قربة نورة الشبراك، أن هذا الاضراب جاء بعد مفاوضات عديدة بين الطرف النقابي والمجلس البلدي قصد الدفاع عن مطالب جادة للعملة والموظفين منها بالخصوص تناقص العملة مقابل التوسع الجغرافي لبلدية قربة التي أصبحت تضم 5 عمادات جديدة تشكو كلها من نقائص خاصة على مستوى النظافة والتشجير والبنية التحتية.
واضافت ان تدخلات العملة تقتصر على القيام باولويات العمل البلدي والمتمثلة في النظافة دون بلوغ نيل رضا المواطن باعتبار نقص الاعوان والتجهيزات، مستغربة من العودة إلى المناولة رغم فشلها في السباق، واكدت ضرورة توفير حد أدنى لشروط السلامة والوقاية الصحية لأعوان البلدية مع توفير التجهيزات الضرورية للقيام بعملهم في احسن الظروف
وفي المقابل، أوضح رئيس المجلس البلدي بقربة عبد اللطيف بوطريف ان قرار العودة الى المناولة من مشمولات المجلس البلدي، مضيفا انه سيتم خلال السنة الجارية تدعيم أسطول النظافة بمجموعة من التجهيزات باعتمادات تفوق 1 مليون دينار، وأفاد انه من المبرمج انتداب17 عوانا خلال السنة الجارية لتفادي النقص الحاصل.
وتعطلت بموجب هذا الاضراب خدمات الحالة المدنية واشغال النظافة والصيانة وجميع الخدمات الادارية المتعلقة ببلدية قربة، مما اثار استياء عدد من المواطنين الذين تعطلت مصالحهم بسبب الاضراب