تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الخميس ، عددا من الاخبار الوطنية والعالمية من ابرزها وزارة الصحة قد تُعلن اليوم عن تخصيص نُزل لإيواء المُصابين المُحتملين بكورونا وسامي الفهري محتجز في المرناقية دون وجه قانوني حسب محاميه اضافة الى ان منظمة الصحة العالمية تدعو العالم للتأهب وتستعد لاعلان حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا.
وقد افاد موقع اذاعة “موزاييك اف ام ” ان النقابة الجهوية لأمن مطار تونس قرطاج ، طالبت إدارة المطار إلى التنسيق مع مصالح الصحة العمومية لتوفير المعدات الوقائية من كمامات وقفازات في أقرب الآجال وبأعداد كافية حفاظا على سلامة منظوريها وحتى يتسنى لهم القيام بمهامهم الأمنية على أحسن وجه.
واضاف الموقع ، ان النقابة دعت الأطراف المتداخلة وخاصة منها مصالح الصحة العمومية، إلى العمل ” مع مثل هذه الوضعيات في كنف المسؤولية وإتباع الإجراءات المتفق عليها دون المس منها حفاظا على سير العمل بمطار تونس قرطاج”.
وجاء في نفس الموقع ، ان المحامي عبد العزيز الصيد ، اكد في تصريح عدم اطلاق سراح موكله الإعلامي وصاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري من سجن المرناقية رغم إصدار محكمة التعقيب قرارا يقضي بنقض بطاقة الإيداع، الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى الإفراج عن المتهم.
وأشار المتحدث الى رفض النيابة العمومية توجيه بطاقة سراح للسجن رغم إعلامها بصفة رسمية من قبل المحكمة ، معتبرا أن موكله أصبح محتجزا في المرناقية بدون وجه قانوني.
واورد موقع اذاعة ” شمس اف ام ” تصريحا لوزيرة الصّحة بالنيابة سنية بالشيخ التي اكدت أنّه لم يتمّ تسجيل أي اصابة بفيروس ” كورونا ” الى الآن ، مضيفة أنّ الوزارة تتحمّل مسؤولياتها كاملة في ما يتعلّق بحماية التونسيين .
وأفادت بالشيخ خلال حضورها اليوم ببرنامج “الماتينال ” ، بأنّ هدف الوزارة هو الوقاية من فيروس كورونا ، معتبرة ان ذلك ” أهم خطوة يجب إتخاذها بالاضافة الى التجهيز للعزل والعلاج في صورة اكتشاف مصابين بالفيروس ” .
ورجحت الوزيرة ، ان يتم مساء اليوم الاعلان عن نزل مخصص لعزل المشتبه باصابتهم بالفيروس ، ان وجدوا ، مؤكدة ان مدّة الاقامة لن تتجاوز 14 يوما وكافية ليتبين فيها ان كان الشخص مصابا أم لا .
وفسّرت المتحدث ، أنّ ” العزل هو نوع من الوقاية لحماية المواطنين وأنه لا يتم داخل المستشفيات لأنّها مُخصّصة للمرضى لا غير” مشيرة الى أنّ العزل يتم في ظروف مريحة لتجنب وقوع اية كارثة .
وأضافت ان الوزارة تتابع العائدين من بلدان التي فيها تسجيل اصابات بفيروس ” كورونا ” وبالنسبة للسياح قالت إنّ “عددهم ضئيل جدا وتتم متابعتهم حتى داخل النزل التي يقيمون فيها ” ، مشددة على “امكانية دخول مصابين الى تونس ضئيلة جدا لأنّ المطارات في المدن والبلدان المتفشي فيها المرض مغلقة “.
وتطرق موقع اذاعة ” جوهرة اف ام ” الى مداخلة الناشطة الحقوقية بشرى بلحاج حميدة التي انتقدت بشدّة اليوم الخميس التعليقات اللاذعة التي طالت طريقة تشييع جنازة زميلتها لينا بن مهني ودفن جثمانها بالإضافة إلى مشاركة النساء في تشييع جنازتها.
وشدّدت المتحدثة على أهمية احترام حريّة الآخر واحترام خياراته بغض النظر عن خلفية الطرف الصادرة عنه مثل هذه الانتقادات التي اعتبرتها “هجمة ” طالت حرمة الميّت، وفق تعبيرها.
وأردفت بالقول في رسالة للمنتقدين إنه ” بفضل لينا وبفضل رفاقها أصبح التونسيون يتمتعون اليوم بحرية التّعبير”.
ونشر موقع ” الشارع المغاربي” ان رئيس برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية افاد إن ” العالم بأسره يجب أن يكون في حالة تأهب ” لمحاربة فيروس كورونا الجديد ، فيما تبحث المنظمة إحتمال إعلان حالة الطوارئ العالمية “.
واضاف انه من المقرر أن تجتمع منظمة الصحة العالمية ، اليوم الخميس 30 جانفي 2020 لاتخاذ قرار حول إعلان حالة طوارئ عالمية من عدمه . واشار الدكتور ريان من منظمة الصحة العالمية ، ” الى إنه تم جمع فريق دولي من الخبراء للذهاب إلى الصين لمعرفة المزيد حول كيفية انتقال المرض ” ، مشيرا ” الى ان سلاسل انتقال الفيروس هذه يمكن أن تتوقف ” .