أكد سمير عبد المؤمن طبيب رئيس في قسم الطب الاستعجالي بتونس وعضو في فريق كورونا سلامة جميع التونسيين القادمين من الصين من فيروس الكورونا وذلك بعد ان تم اخضاعهم لحجر صحي لمدة 14 يوما اجريت خلاله فحصوصات وتحاليل بيولوجية اثبتت سلامتهم.
وتحدث سمير عبد المؤمن الذي اشرف على عملية الحجر الصحي للتونسيين عن ظروف اقامة المشتبه باصابتهم بالفيروس مبرزا ان عددهم 10 من بينهم طلبة دكتورا واحدهم استاذ جامعي بالاضافة الى رضيع عمره 15 شهرا تم جلبهم من الجزائر بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني التي نقلتهم بطائرة عسكرية.
وبين عبد المؤمن في تصريح صحفي على هامش الندوة الصحفية التي عقدتها وزارة الصحة اليوم الاثنين ان التونسيين القادمين من الصين خضعوا لفحوصات خاصة وتحاليل بيولوجية قام ابجرائها فريق طبي عسكري بواسطة المخبر البيولوجي المتنقل ومن ثمة تم نقلهم الى منطقة الحجر الصحي التي لا يعرفها الا 4 مسؤولين حسب تعبيره.
واكد عضو في فريق الكورونا في السياق ذاته اجراء فحوصات طبية يومية في الحجر الصحي للمشتبه بحملهم للفيروس مع وفير اطعة خاصة ورعاية طبية ونفسية .
ورفض المصدر ذاته الكشف عن مكان الحجر مكتفيا بالقول بانه مكان مشمس وفيه هواء وقد تم عزل كل شخص على حدا وابعاده عن الاخر لضمان سلامة الجميع وفق تعبيره.
وشدد عبد المؤمن على ان التحليل الاول الذي اجري على التونسيين القادمين من الصين اكد خلوهم من فيروس الكورونا وقد تم اخضاعهم بعد اسبوع من الحجر الصحي الى تحاليل جديدة شملته هو ايضا نظرا لانه لازمهم لمدة 14 يوما ولم يفارقهم ابدا اكدت نتيجة هذه التحاليل بدورها من سلامة الجميع وفق تعبيره.
واشار سمير عبد المؤمن ان الفريق الطبي الممثل عن وزارة الدفاع أصر على ان يشرف الفريق نفسه على متابعة التونسيين القادمين من الصين وعلى ان يلازمهم طيلة فترة حجرهم الصحي 14 يوما رافضا تخصيص فريق ثاني للمتابعة مراعاة لنفسية هؤولاء التونسيين حتى لا تتغير عليهم الفرق الطبية وفق تعبيره.