خيرت “شركة بطاقة التونسية” التي يسيرها زياد التلمساني النشاط في الخدمات الاتصالية سيما المتصلة منها بمجال بطاقات الشحن التي يروجها مشغلا الهواتف الجوالة “تونيزيانا” و”اتصالات تونس”. وحسب مدير الشركة فإن مؤسسة “بطاقة” تؤمن اليوم أكثر من 50 …..
طلال بحوري |
خيرت “شركة بطاقة التونسية” التي يسيرها زياد التلمساني النشاط في الخدمات الاتصالية سيما المتصلة منها بمجال بطاقات الشحن التي يروجها مشغلا الهواتف الجوالة “تونيزيانا” و”اتصالات تونس”. وحسب مدير الشركة فإن مؤسسة “بطاقة” تؤمن اليوم أكثر من 50 بالمائة من عمليات توزيع بطاقات الشحن، أي بمعدل أكثر من بطاقة على بطاقتين.
لكن النشاط الرئيسي للشركة يتمثل في إضفاء الصفة الشخصية أو شخصنة البطاقات البلاستيكية وذات الرقاقة وكذلك تطوير الحلول الإعلامية المندمجة وعدد آخر من المنتجات المصاحبة على غرار القارئ وآلات شخصنة البطاقات البلاستيكية وذات الرقاقة وحلول الشحن الالكتروني للأرصدة مسبقة الدفع وكذلك إدارة مشاريع الهندسة وتشغيل نظام (الأو دي إي EDI).
ويفسر حضور شركة “البطاقة” في صالون الخدمات البنكية والنقدية (المنتظم من 1 إلى 4 نوفمبر 2007) إذا بأن بطاقات الشحن والبطاقات البنكية لهما نفس الخصوصيات المتطابقة ومعايير الإيسو 1-7816: حيث تحتوي البطاقتان على طبقة سوداء تحفظ الرقم السري وهما مطبوعتان من الجانبين حسب التصميم المحدد ومن هنا تبرز أهمية الحرفاء الذين تستهدفهم شركة “بطاقة”. |