وزارة الصحة تقوم ب136 تحليلا وتضع اكثر من 2000 شخاص في العزل الصحي الذاتي منذ بداية انتشار فيروس كورونا في الصين

 


اكدت وزارة الصحة ان مصالحها قامت، منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد في الصين اواخر شهر ديسمبر 2019 والى حدود اليوم، ب136 تحليلا بالاضافة الى وضع اكثر من 2000 شخص في العزل الصحي الذاتي 750 منهم اتموا فترة العزل دون ظهور اية اعراض لاصابتهم بالفيروس.

وجددت الوزارة، في بلاغ لها السبت، تاكيدها ان تونس لم تسجل الى حدود اليوم اية حالة جديدة للاصابة بالفيروس، باستثناء الحالة الاولى التي تم الاعلان عنها يوم 2 مارس الجاري، مشيرة الى ان كل التحاليل التي تم اجراؤها اليوم السبت وعددها 5 قد أسفرت عن نتائج سلبية وأثبتت سلامة أصحابها من الفيروس.

وشددت على ان مصالحها المختصة تواصل متابعة تطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجدّ على المستوى العالمي بصفة مستمرة.

وكانت وزارة الصحة، قد اعلنت يوم 2 مارس 2020، عن تسجيل اول حالة مؤكدة للإصابة بفيروس “كورونا” الجديد في تونس، وهي حالة مستوردة لتونسي يبلغ من العمر 40 سنة عاد من ايطاليا يوم 27 فيفري على متن باخرة، ولم يكن لديه اية اعراض انذاك تدل على الاصابة بهذا الفيروس.

وتم وضع “كل المرافقين لهذا الشخص على متن الباخرة والذين يبلغ عددهم 254، بالاضافة الى ما رافقه وعائلته، في الحجر الصحي الذاتي، الذي يتواصل على مدى 14 يوما، ويخضعون حاليا الى المتابعة الصحية بعد ان تم تمكينهم من كل المعلومات التثقيفية الضرورية للتعامل مع الاصابة المحتملة بهذا الفيروس”، وتقوم مصالح الوزارة بالاتصال بهم يوميا للتثبت من مدى التزامهم بالسلوكيات ومتابعة اوضاعهم الصحية.

وقد أكد المدير العام للرعاية الصحية الأساسية شكري حمودة في وقت سابق من نهار اليوم السبت، “تحسن الحالة الصحية للمصاب الوحيد في تونس بفيروس كورونا مع استمرار تلقيه العلاج بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة” مشيرا الى “أنه يتم تأمين توفير العلاج لهذه الحالة في ظروف جيدة بغرفة العزل بالمستشفى”.

وعن مدة تلقي العلاج أوضح المسؤول أن هذه المدة تبقى مشروطة بتعافي المريض مبينا أن مدة تأمين العلاج للمصابين بفيروس كورونا المستجد تبقى أطول بالمقارنة مع النزلة الموسمية أو ما يعرف ب”القريب” حسب ما أظهرته دراسات أجريت على الفيروس.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.