نابل: ارتفاع عدد الخاضعين للعزل الذاتي الى 154 شخصا و انطلاق تفعيل المخطط الابيض لادارة المؤسسات الصحية عند الازمات

تطور عدد الخاضعين للعزل الذاتي للتوقي من انتشار فيروس “كورونا” المستجد بولاية نابل الى 154 حالة، وفق ما اعلنه، اليوم الاربعاء، المدير الجهوي للصحة بنابل، عادل الحدادي، مبرزا ان 34 شخصا اخرين اتموا بعد فترة العزل وهم بصحة جيدة، فضلا عن توجيه 4 تحاليل للتثبت منها لدى المخبر المرجعي بشارل نيكول بالعاصمة.
واشار الحدادي، من جهة اخرى، في تصريح ل”وات”، الى ان الادارة الجهوية للصحة بنابل انطلقت في تفعيل المخطط الابيض لادارة المؤسسات الصحية عند الازمات والذي يُعتمد للتوقي من انتشار الفيروسات واحكام التعاطي مع الوضعيات الطارئة انطلاقا من دخول المستشفى الى فرز المرضى وتوجيههم.
وبيّن ان هذا المخطط الابيض يقوم على التعاطي مع كل الفرضيات المحتملة و من بينها توافد اعداد كبيرة من المرضى على المؤسسات الصحية، ويوضح كيفية التعاطي معها منذ الوصول الى المستشفى من خلال توفير مكتب استقبال الى فرز المرضى وتوجيههم باستعمال علامات ملونة او رسوم اتجاهات من اجل تفادي الاختلاط بين المرضى العاديين و من يحملون اعراض الاصابة بعدوى فيروس “كورونا”.
واوضح ان المخطط يشمل بالخصوص 9 مستشفيات كبرى وهي المستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري، والمستشفى الجهوي محمد التلاتلي بنابل، والمستشفى الجهوي بمنزل تميم، بالاضافة الى مستشفيات قليبية، والهوارية، وقربة، وقرنبالية، وبني خلاد، ومنزل بوزلفة، وسليمان.
وتابع انه يتم في اطار المخطط توجيه الحالات التي تستدعي العزل الى قاعات عزل خاصة، وتوجيه الحالات التي تحتاج الى انعاش الى قاعات مخصصة تحتوي اسرة انعاش مجهزة، مبرزا، في هذا السياق، ان عدد اسرة الانعاش المجهزة المتوفرة تصل الى 16 سريرا بالمستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري و ما بين 30 و 35 سريرا بالمصحات الاربع الخاصة الموجودة بالجهة.
ولاحظ الحدادي ان اختبارات تفعيل المخطط الابيض والتي تتم بصفة دورية ستتواصل خلال هذين اليومين للتثبت من قدرة المؤسسات الصحية على اعتماد البروتوكلات التي يضبطها المخطط.
واشار الى ان اعداد تنفيذ المخطط الابيض يتم بالتعاون مع القطاع الصحي الخاص، سواء على مستوى مساهمة الاطباء او على مستوى مشاركة المصحات في اطار اجتماعات متواصلة في اطار اللجنة الجهوية لمتابعة الحالة الوبائية لاحكام التعاطي مع الحالات الايجابية ان ثبت وجودها، ولاحكام التعاطي مع المرضى العاديين وخاصة الحالات الاستعجالية الاخرى التي قد تتوافد على المستشفيات لاسباب صحية اخرى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.