حلّ بتونس مؤخرا رئيس الجمعية الأوروبية لرياضة الغولف بتونس للبحث عن كيفية إعداد مواصفة دولية خاصّة بجودة خدمات رياضة الغولف على الصعيد الدولي
إعجاب دولي بالتجربة التونسية في رياضة الغولف |
حلّ بتونس رئيس الجمعية الأوروبية لرياضة الغولف بتونس وترأس ورشة عمل فنية يومي 22 و23 نوفمبر 2010 من أجل البحث عن كيفية إعداد مواصفة دولية خاصّة بجودة خدمات رياضة الغولف على الصعيد الدولي.
وترأس تونس حاليا الأمانة الفنية للجنة الدولية إيزو228 المتعلقة بالخدمات السياحية وذلك بالتعاون مع الجمعية الإسبانية للتقييس. وتونس عضو قار بهذه اللجنة من خلال تواجد خبيرين في المجال.
وقد انبثقت عن هذه اللجنة 7 مجموعات عمل من أهمها المجموعة الرابعة المخصصة لرياضة الغولف.
وذكرت مصادر عليمة بالمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية أن الهدف المحوري من الورشة هو إعداد مواصفة دولية خاصة بجودة خدمات الغولف.
وقد تم خلال هذه التظاهرة عرض التمشي التونسي الذي تم اعتماده لتركيز مواصفة وطنية في المجال تحت تسمية "م ت 126-08"، التي دخلت حيز التطبيق في سنة 2008.
ونال هذا التمشي إعجاب رئيس الجمعية الأوروبية لرياضة الغولف وهو في نفس الوقت رئيس مجموعة العمل رقم 4 في اللجنة الدولية لخدمات السياحة والخبراء المرافقين له وحرصوا على الاستئناس بالمواصفة التونسية، مطالبين بالإسراع بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية وعرضها في أقرب الآجال على اللجنة الدولية للتقييس (إيزو).
وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء اللجنة وخلال مشاركتهم في أشغال هذه الورشة اطلعوا على بعض ملاعب الغولف في قمرت والحمامات وعبّروا عن إعجابهم بجودة الملاعب وبالصيانة والتجهيزات المتوفرة وكذلك جودة الخدمات وأكدوا على أن لتونس طاقات وإمكانيات هامة لمزيد استقطاب متعاطي هذه الرياضة.
وأفادت ذات المصادر أنّ الجمعية الأوروبية لرياضة الغولف تضم حوالي 7 ملايين عضو وبإمكان تونس أن تستقطب عددا كبيرا منهم باعتبار تعطل تعاطي هذا النشاط في أوروبا من جراء تهاطل الثلوج من أكتوبر إلى مارس من كل عام ويضطرون إلى البحث عن وجهات أخرى خاصة في دول جنوب المتوسط، علما وأن متعاطي هذه الرياضة لهم طاقة استهلاكية جد محترمة باعتبارهم ينتمون إلى شريحة ميسورة نسبيا. |
م.ز |