أظهر مدرب برشلونة كيكي سيتين تشاؤما بشأن اكتمال موسم بطولة الدرجة الأولى الإسبانية لكرة القدم بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتوقفت البطولة الاسبانية منذ العاشر من مارس الماضي لكن رئيس رابطة البطولة خافيير تيباس قال الأسبوع الماضي إن المسابقة قد تعود إما في 29 ماي أو السابع أو 28 جوان مضيفا أن المباريات ستقام على الأرجح بدون جماهير.
وأشار تيباس إلى أن الأندية الإسبانية قد تخسر إجمالي مليار يورو (1.09 مليار دولار) من حقوق البث التلفزيوني وإيرادات التذاكر والمكافآت المالية إذا لم يستكمل الموسم.
وتوصي مسودة إجراءات، تعتزم رابطة البطولة الإسبانية تطبيقها قبل استئناف التدريبات والمباريات بعد الحصول على الضوء الأخضر من السلطات الصحية، بأن تقيم الأندية معسكرات في ملاعب التدريب التابعة لها أو في فنادق لمدة أسبوعين قبل استئناف المباريات.
وسيتم السماح فقط للاعبي الفريق الأول وأفراد الجهاز الفني ومجموعة صغيرة من العاملين بدخول هذه الملاعب أو الفنادق على أن يخضع كل شخص لاختبارين للكشف عن فيروس كورونا قبل دخول ملاعب التدريب أو أماكن الإقامة على أن تستمر هذه الاختبارات خلال المعسكرات.
لكن سيتين، الذي يتصدر فريقه المسابقة بفارق نقطتين عن ريال مدريد عندما توقفت المسابقة لأجل غير مسمى، يرى أن عودة البطولة مسألة ليست سهلة.
وأبلغ محطة (آر.إيه.سي1) الإذاعية الكاتالونية يوم الخميس “يريد الجميع الاستعداد لعودة البطولة لكن هذا لن يحدث إلا إذا ضمنت السلطات الصحية عدم وجود مشاكل”. وأضاف سيتين “قرأت الخطة وفي الواقع لا أعرف إن كان بالإمكان تنفيذها كما هي والعودة للعب. هذا أمر صعب جدا من الناحية اللوجستية”.
كما أعرب سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة عن شكوكه من جدوى تجمع الفرق في معسكرات معزولة حتى اكتمال الموسم.
وتابع بوسكيتس لمحطتي (أوندا ثيرو) و(كادينا كوبي) الإذاعيتين “يمكننا أن نبدأ التدريبات تدريجيا ولكن سيكون من الصعب أن يحتشد الجميع وأن تعود المسابقة وتسافر الفرق.
“سمعت أن رابطة البطولة تريد تجميع الفرق لبضعة أشهر واعتقد أن هذا إجراء مبالغ فيه ولا يمكن حدوثه. ستظهر الكثير من المشاكل”.
ورفض مسؤولو رابطة البطولة التعليق على تصريحات سيتين وبوسكيتس رغم أن مصدرا قريبا من الأمر قال إن الأطراف المعنية تواصل مناقشة خطة عودة المباريات مع رابطة الأندية الأوروبية.
وأضاف المصدر أن البطولة الإسبانية تجهز خطة تضمن أعلى المعايير الممكنة للسماح بعودة التدريبات ومحاولة الخروج من النفق المظلم.
وتوفي أكثر من 19 ألف شخص بسبب الفيروس في إسبانيا رغم أن الحكومة قررت تخفيف إجراءات العزل العام هذا الأسبوع وسمحت لبعض القطاعات بالعودة للعمل.