شارك وزير الصحّة عبد اللطيف المكي الــــيوم الإثــــنين 18 ماي 2020 عبر تقنية التخاطب عن بعد في أشغال الدّورة 73 لجمعيّة الصحّة العالميّة المنعقدة بجنيف، وقد أشاد في كلمة ألقاها بالمناسبة بجهود منظّمة الصحّة العالميّة في مواجهة جائحة كورونا على المستوى العالمي، كما قدّم الاستراتيجيّة التونسيّة في مجابهة هذا الوباء والتّي قادتها الدّولة وشارك فيها المجتمع المدني وبقية الأطراف المتدخلة، مؤكّدا على ضرورة الاعتماد على سياسات التوقّي والحيطة وعلى أهميّة الرّفع من القدرات التنظيميّة بما يمكّن من إدارة هذه الجوائح الصحيّة بكلّ اقتدار حماية للصحّة العامّة.
ومن جهة أخرى ألقى الدّكتور عبد اللطيف المكّي خلال النّقاش العام لهذه الدّورة البيان المشترك لدول إقليم شرق المتوسّط لمنظّمة الصحّة العالميّة الذي أعرب من خلاله عن كامل التقدير للجهود المبذولة على مستوى الإقليم للتصدّي لجائحة كوفيد-19 داعيا منظّمة الصحّة العالميّة إلى مواصلة المساعي لإيجاد حلول علميّة لمرضى هذا الوباء وتحديد الطرق المستدامة التي من شأنها تمكين البلدان من الحدّ من انتشار فيروس كورونا والاستئناف التدريجي للحياة الاجتماعيّة والاقتصاديّة بالاستناد إلى التقييمات الدّقيقة للمخاطر.
وقد دعا وزير الصحّة المنظّمة إلى مواصلة العمل مع شركائها للمساعدة على ضمان تدفّق الإمدادات الطبيّة الحيويّة بين البلدان بالإضافة إلى العمل على دعم الجهود الدّوليّة المشتركة من أجل الحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ واحتواء جائحة كوفيد-19.