تهافت المسؤولين الأميريكيين على تونس لدفع الاستثمار

يعقد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية المكلف بالشؤون الاقتصادية والطاقة والأعمال خوزي و.فرنانديز، يوم الجمعة 03 ديسمبر 2010، بمقر سفارة أمريكا بتونس ندوة صحفية وذلك في اطار جولة بالمنطقة للحديث عن المبادرة الأمريكية للشراكة الاقتصادية مع بلدان الغرب العربي.

وتحمل المبادرة إسم "شراكة شمال إفريقيا من أجل الفرص الاقتصادية". ومنذ أسابيع، زار تونس وفد متكوّن من رئيس الغرفة التجارية العربية الأمريكية الوطنية دافيد حامود وممثلين عن 5 شركات أمريكية جاءت لربط اتصالات مع رجال الأعمال التونسيين والتعرف على مناخ الاستثمار.

وتقول بعض المصادر إنّ هذه المبادرة الامريكية "تشكل عنصرا هاما للشراكة من أجل انطلاقة جديدة تتمثل في مبادرة عالمية تهدف إلى تعميق الروابط بين القطاع الخاص للولايات المتحدة وجميع الجاليات المسلمة في العالم".

وترتكز المبادرة على ثلاثة محاور: أولها إنشاء معهد افتراضي شمال إفريقي للفرص الاقتصادية، سيعمل على إنشاء علاقات بين القطاع الخاص في دول المغرب العربي والولايات المتحدة عن طريق مبادرات تجارية تهدف إلى تشجيع تدريب كوادر المؤسسات لهذه الدول وتطوير المؤسسات الكبرى ودعم المؤسسات الصغيرة.

كما يهدف المعهد الافتراضي إلى تطوير التسيير والمقاولة والتدريب في مجال الشغل لدى الشباب ودعم الإبداع واستخدام العلوم وإقامة دورات تدريبية في مجال إدارة المؤسسات وتعزيز العلاقة بين مدارس التجارة في الولايات المتحدة ودول المغرب العربي وبين معاهد البحث.

كما ترتكز المبادرة على إنشاء شبكة اجتماعية لرجال الأعمال والمقاولين الشباب، وعلى ندوة سنوية بين الولايات المتحدة والمغرب العربي حول المقاولة، وندوات منتظمة بين الحكومات تحت إشراف مبادرة "شراكة شمال إفريقية من أجل الفرص الاقتصادية".

وتقول الولايات المتحدة إنها أنفقت قرابة 7.4 مليار دولار من أجل تدريب 700 ألف شاب مقاول عبر العالم منها 20 ألف شاب مقاول من منطقة المغرب العربي.