نابل: تحجير السباحة بشاطئ دار شعبان الفهري وشاطئ سليمان

قال مدير الصحة الوقائية بنابل، عمر السليمي، اليوم الخميس، إن عمليات تقييم نوعية مياه الشواطئ بالوطن القبلي حسب نتائج أنشطة المراقبة الصحية المنجزة خلال الفترة المنقضية من سنة 2020 أثبتت أنه يمنع السباحة بشاطئ دار شعبان الفهري قبالة محطة التطهير العمومي و شاطئ سليمان قبالة القطب التكنولوجي وبيّن المصدر ذاته، في تصريح لـ(وات)، أن نسبة مياه الشواطئ ذات النوعية الحسنة والحسنة جدا بولاية نابل تبلغ 87 بالمائة من مجموع الشواطئ.

وأشار، في ذات السياق، إلى انه تم خلال الفترة الممتدة من جانفي 2020 إلى 15 جوان 2020 ، رفع 340 عينة من مياه البحر للتحليل وذلك في إطار الوقاية من الأمراض المرتبطة بالسباحة في مياه البحر، على غرار الأمراض الجلدية والتهاب المعدة والأمعاء وأمراض العيون والأنف والحنجرة.

وأبرز، أن إدارة الصحة الوقائية بالادرة الجهوية للصحة بنابل، تتولى مراقبة مياه السباحة بالجهة طبقا لمهام ومشمولات مصالح الرقابة الصحية، حيث تدير شبكة جهوية لمراقبة مياه الشواطئ تشتمل على 84 نقطة مراقبة قارة، وتمثل 16 بالمائة من مجموع نقاط المراقبة على المستوى الوطني موزعة على كامل الشريط الساحلي الممتد على طول حوالي 300 كلم من شواطئ ياسمين الحمامات إلى شواطئ سليمان.

ولاحظ، أن مصالح إدارة الصحة الوقائية تقوم بإعداد استمارات صحية سنوية، لجرد مصادر تلوث مياه البحر وتحديد نسبة قابلية الشواطئ للتلوث وأخذ عينات من كل نقاط المراقبة القارة بصفة دورية وإخضاعها للتحاليل المخبرية لتقييم نوعية مياه الشواطئ بالاستناد إلى المواصفات الوطنية والدلائل التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية للوقوف على مدى قابليتها للسباحة، مضيفا أنه تم خلال سنة 2019 إجراء 1362 تحليلا لمياه البحر بولاية نابل.

وأكد مدير الصحة الوقائية، على مواصلة إطارات الرقابة الصحية بنابل، مراقبة مياه البحر واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ما قد يستجد بخصوص نوعية مياه الشواطئ، لافتا الى ضرورة الامتناع عن السباحة في الشواطئ الملوثة المذكورة وكل السلوكيات التي يمكن أن ينجم عنها تلوث الشواطئ وتردي نوعية مياهها حفاظا على البيئة وعلى صحة مرتاديها من المصطافين.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.