استقبل المركز المؤقت لايواء النساء والأطفال ضحايا العنف، 30 ضحية عنف خلال فترة الحجر الصحي العام، منهم 13 طفلا مرافقين لامهاتهم تم ايواؤهم في المركز وتمكينهم من خدمات الاحاطة والتعهد، وفق ما اكدته وزيرة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن اسماء السحيري اليوم الجمعة.
وتم بهذا المركز الوقتي اخضاع الوافدات الجدد من ضحايا العنف للحجر الصحي طيلة 14 يوما وعزل كل امرأة ضحية عنف في وحدة سكنية بمفردها كإجراء وقائي للتثبت من سلامتهن من فيروس “كورونا” المستجد، قبل أن يتم توجيههن في مرحلة ثانية إلى مراكز الإيواء ضحايا العنف التي تنضوي تحت إشراف الوزارة.
وذكرت السحيري بمناسبة تكريم عدد من الإطارات والعاملين بهذا المركز الوقتي الكائن مقره ببن عروس، وممثلي عدد من هياكل المتدخلة ومن الجمعيات الشريكة في مجال مقاومة العنف، بان فترة الحجر الصحي الشامل التي تم ارارها في تونس للتوقي من انتشار فيروس كورونا في تونس شهدت ارتفاعا ملحوظا للعنف المسلط على النساء والأطفال.
وأثنت الوزيرة بالمناسبة، على المجهودات المبذولة سواء من المشرفين والإطارات والعاملات والعاملين بالمركز، أو من ممثلي مختلف الأطراف المتدخّلة في مجال التعهد بضحايا العنف سواء هياكل حكومية أو جمعيات شريكة، من أجل تأمين التعهد بالنساء ضحايا العنف بالمركز المؤقت خلال فترة الحجر الصحّي العام، مثمنة نجاح تجربة التشارك بين الوزارة والمنظمات الدولية، ونجاح التعاون بين مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص.
ويحتوي المركز المؤقت للوافدات الجدد من النساء ضحايا العنف خلال فترة الحجر الصحّي الذي كانت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن قد اتخذت قرار باحداثه، على 10 وحدات سكنية لاستقبال وايواء الوافدات الجدد من النساء ضحايا العنف اللاتي لا يمتلكن مساكن.
ومن بين الجمعيات التي تم تكريمها جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية، والجمعية التونسية للارشاد والتوجيه حول السيدا والادمان، إلى جانب تكريم ممثلة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان والمندوب الجهوي لشؤون المرأة والأسرة ببن عروس والمدير الجهوي للصحة ببن عروس.