استأثر قرار اسقاط اللائحة التي قدمها الحزب الدستوري الحر لتصنيف جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا، وكثرة المبادرات التشريعية ووضع قوانين على المقاس لخدمة مصالح ضيقة الى جانب الاجراءات الاستثنائية التي اتخذتها وزارة التربية لاجتياز امتحان الباكالوريا والعنف المنزلي المسلط على الاطفال وغيرها من المواضيع، باهتمامات الصحف التونسية الصادرة، اليوم الاحد.
اسقاط لائحة الدستوري الحر لتصنيف “جماعة الاخوان” تنظيما ارهابيا
جريدة (الصحافة)
“يعود بنا قرار مكتب المجلس للتساؤل مرة أخرى عن دور رئيس مجلس النواب، راشد الغنوشي، ومدى تأثيره في تسيير العمل في البرلمان وصنع القرار داخله وهو الذي يحمل أيضا صفة رئيس حركة النهضة التي هي معنية بلائحة الدستوري الحر المسقطة، والذي توجه له ولحركته الاتهامات بالبحث عن التغول للسيطرة على مفاصل البرلمان والدولة بعد أن جمع بين صفتي رئاسة البرلمان والمجلس فصارت القوانين والقرارات تفصل على مقاس مصالحه ثم مصالح حركته”.
جريدة (المغرب)
“امتلات الساحة الامامية للمسرح البلدي، أمس السبت، بأنصار الحزب الدستوري الحر الذين استجابوا لدعودة أمينتهم العامة، عبير موسي، بالتظاهر احتجاجا على رفض مكتب المجلس للائحة تقدم بها الحزب وتنص على تصنيف الاخوان المسلمين تنظيما ارهابيا وهو ما حرصت موسي في كلمتها لانصارها، على أن تبرزه وتشرح كيف انه يؤكد هيمنة الاخوان على البلاد ومؤسساتها”.
“هي تستغل كل حدث ومناسبة لتحقق مكاسب لها ولحزبها وأحدث فرصة منحت لها كانت رفض مكتب المجلس للائحة الذي اعتبرته دليلا على ولاء النهضة لتنظيم الاخوان وليس لتونس بل انه اثبات جديد على أن، راشد الغنوشي هو المرشد العام للتنظيم وأنه مارس ضغطا على كتل وأحزاب لاسقاط لائحة حزبها وفي الاخير، ووفق قولها، نجح في ذلك اذ عقد صفقة مع قلب تونس بالضغط ومع ائتلاف الكرامة باعتباره تابعا له”.
كثرة المبادرات التشريعية ووضع قوانين على المقاس
صحيفة (المغرب)
“قلناها ونعيدها انه لا طائل من ترسانة قانونية لا تطبق أو من قوانين توضع على المقاس في غفلة من الجميع، من ذلك أغلب التشريعات ذات الابعاد السياسية التي أدى تضاربها أو صياغتها الفضفاضة أو المفخخة الى الكوارث التي تعيشها تونس. ومن أهم هذه الملفات التي شغلت الرأي العام ورجال الاعمال والنخبة السياسية مسار، العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي اعتقد التونسيون أنه المسار الثوري الذي سيكون أساسا للعمران بتكريس قيم العدل والعدالة وأنه العمود الفقري لاحداث التغيير الكفيل بانتقال ديمقراطي سليم ووضع دعائم دولة القانون والمؤسسات”.
اجراءات خاصة واستثنائية لاجتياز امتحان الباكالوريا
جريدة (الشروق)
“قامت وزارة التربية بتعقيم جميع المعاهد وتم تزويدها بالمواد المطهرة اللازمة قبل فتحها وستوفر الكمامات والجال الكحولي المعقم لكل التلاميذ والاطارات التربوية اضافة الى تخصيص فضاء أمام مدخل كل معهد يشرف فيه فريق مختص على فحص التلاميذ وقيس درجات حرارتهم واستجوابهم حول امكانية اتصالهم ببعض المصابين بفيروس كورونا أو معاناتهم من بعض عوارض هذا المرض”.
“من الاجراءات الاخرى اجراء تلاميذ الباكالوريا المشتبه في اصابتهم بهذا الفيروس امتحاناتهم بأحد مراكز الحجر الصحي التي تتوفر فيها كل المتطلبات والمستلزمات التي تضمن راحتهم النفسية وسلامتهم الجسدية”.
اعتصام حاملي شهادة الدكتوراه .. نخبة البلاد تفترش الارض
صحيفة (الصباح)
“مشهد مؤلم ومخجل ومقرف في نفس الوقت… مشهد يجعلك تتساءل بالحاح عن صمت أصحاب السلطة وتجاهل النخبة السياسية وصناع القرار لما يحدث لا سيما وأن الامر يتعلق بمن يفترض أن يكونوا في المختبرات يقومون بالبحوث ويسهرون على تقديم ما يخدم مجتمعهم خاصة وأننا نعيش على وقع جائحة كورونا وتداعياتها الخطيرة وما تستوجبه من اجراءات بعيدا عن الحلول الترقيعية وسياسة ذر الرماد على العيون”.
قصص متنوعة للعاملات المنزليات تعكس واقعا مريرا
جريدة (الصحافة)
“”أكدت نتائج الدراسة التي قدمتها مؤخرا، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، والتي أعدها الدكتور، زهير بن جنات، أن قطاع العاملات المنزليات برز منذ عشرات السنين كنتيجة طبيعية للتحولات الاجتماعية التي عاشتها المدن والارياف بعد ظهور حاجة ملحة الى مهنة مماثلة يمكن أن تعوض النقص الذي تركته المرأة في منزل عائلتها بعد خروجها للعمل. وهو أيضا أمر حتمته الظروف الاقتصادية الصعبة والفقر الذي وجدت فيه عائلات كثيرة نازحة من الريف بحثا عن العمل بما اضطرها الى البحث عن مورد دخل لا يتطلب كفاءة ولا شهادات ولا معارف”.
العنف المسلط على الاطفال داخل عائلاتهم
جريدة (الصباح)
“بلغ عدد الاطفال الذين تعرضوا الى العنف المعنوي 2885 طفلا فيما بلغ عدد الاطفال الذين تعرضوا الى العنف الجسدي 2594 طفلا وبلغ عدد الاطفال الذين تعرضوا الى العنف الجنسي 1149 طفلا”.
“يتعرض الاطفال الذكور الى العنف الجسدي أكثر من الاناث بنسبة 40ر56 بالمائة والعنف المعنوي بنسبة 28ر53 بالمائة وأما الاطفال الذين تعرضوا الى العنف الجنسي فأغلبهم من الاناث حيث بلغ العدد 813 أي بنسبة 76ر70 بالمائة مقابل 336 من الاطفال الذكور”.
“يشكل المنزل مكان التهديد الابرز ب9432 اشعارا أي بنسبة 88ر53 بالمائة في حين يشكل الشارع المصدر الثاني للتهديد ب3743 حالة ثم في المرتبة الثالثة المؤسسات التربوية ب2329 حالة”.
مشعوذون أفارقة يعبثون بالتونسيين
صحيفة (الشروق)
“انتشرت في الفترة الاخيرة شبكات تحيل وشعوذة يتزعمها أفارقة قاموا باستقطاب ضحاياهم والتحيل عليهم عبر بيعهم منتوجات غريبة بأسعار خيالية. وقد تمكنت الجهات الامنية من الاطاحة بخمس شبكات خلال عشرة ايام. وعمدت شبكة تتكون من اربعة أفارقة من اصول سينغالية الى ترويج بخور داخل قوارير خاصة بمبالغ مالية خيالية بلغت حوالي سبعة آلاف دينار والتحيل على ثلاثة رجال اعمال أصيلي ولاية بنزرت بالاضافة الى عدد من الاثرياء بولاية تونس”.
“استغلت شبكة الشعوذة الازمة المالية التي عاشها أغلب التونسيين بسبب انتسار فيروس كورونا ورغبة العديد منهم في الحصول على الارباح، حيث تم ايهام الضحايا بأن للبخور قدرة خارقة، وعند رشه على الحجارة يتم تحولها الى قطعة من الذهب ويجب أن يتم الاستمرار في رش البخور عليها مدة شهر على الاقل”.