استأثرت الدعوات الى الذهاب نحو انتخابات مبكرة والشكوك حول قدرة تونس على ايقاف نزيف التداين بعد اقترابها من مرحلة “الافلاس” الى جانب تسليط الضوء على الصراعات والتوترات الغالبة على أشغال لجنة التحقيق البرلمانية في شبهات تضارب المصالح المتعلقة برئيس الحكومة ونشر صور لاختبارات الفلسفة على الفايسبوك، باهتمامات الصحف التونسية الصادرة، اليوم الخميس.
نحو الذهاب الى انتخابات مبكرة
جريدة (الصحافة)
“يبقى السؤال مشروعا حول وجاهة الذهاب الى انتخابات مبكرة، هي في نهاية المطاف انتخابات غير مضمونة، على حد تعبير أحدهم، ولن تفضي رغم كلفتها الباهظة الى تغيير جذري في مكونات منظومة الحكم القادرة على العودة الى مربع الاستحقاقات الحقيقية للشعب التونسي. ولا مناص بالتالي من انخراط القوى المدنية والوطنية في التفكير العملي لصياغة المشاريع والبرامج الكفيلة باعادة التجربة التونسية الى الطريق الصحيح”.
صحيفة (الشروق)
“ستعيد الانتخابات الجديدة في حال اجرائها انتاج نفس المشهد السياسي طالما لم يتغير نظام الاقتراع الى نظام أغلبي أو نظام مختلط وطالما لم يتم اقرار عتبة انتخابية وشروط صارمة للترشح تؤدي في النهاية الى ترشيد المشهد السياسي وتساعد على قيام أقطاب سياسية كبرى قادرة على الحكم وتحمل المسؤولية كاملة”.
هل تستطيع تونس ايقاف نزيف التداين؟
جريدة (الصباح)
“أربك قرار رئيس الحكومة الاخير بغلق نا فذة الاقتراض الخارجي حسابات المسؤولين في الدولة ورفع من مخاوف التونسيين من لجوء الدولة الى فرض المزيد من الضرائب في ظل غياب الموارد بسبب تداعيات الاغلاق وفشل سياسات الحكومات المتعاقبة طيلة سنوات في اخراج الاقتصاد من النفق المظلم”.
“أثارت تصريحات رئيس الحكومة الياس الفخفاخ استغراب الخبراء ومتابعي الشأن العام ممن شككوا في قدرة الحكومة على مكافحة تداعيات الوباء دون اللجوء الى قروض خارجية بالاضافة الى حالة شبه الافلاس التي تعانيها المالية العمومية وتوقعات بأن تصل ديون تونس بنهاية هذا العام الى 94 مليار دينار (3ر32 مليار دولار) أي ما يعادل 1ر75 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي مما يعني أن البلاد مقدمة على ازمة اقتصادية كبيرة ستزيد من مخاوف شركئها الاقليميين”
لجنة التحقيق البرلمانية في ملف الفخفاخ … مسار ملئ بالصراعات والتوترات
جريدة (الشروق)
“الصراعات والتوترات كانت السمة الغالبة على اشغال لجنة التحقيق البرلمانية في شبهات تضارب المصالح المتعلقة برئيس الحكومة، الياس الفخفاخ، رافقتها تصريحات أخرى تؤجج التوتر أكثر خاصة ما قاله رئيس اللجنة عياض اللومي، الذي اشار الى أن لجنة التحقيق محل هرسلة ومن الممكن أن لا تتمكن من مواصلة اشغالها”.
“اشغال اللجنة تسير بالتوازي مع انتقادات واسعة لاعمالها وكيفية تشكلها، فالكتلة الوطنية اعتبرت أن مكتب لجنة التحقيق البرلمانية المكلفة بالنظر في شبهة تضارب المصالح لرئيس الحكومة مخالفة للاجراءت وذلك على اثر ادراج اسم رئيس الكتلة الوطنية حاتم المليكي، ضمن تركيبة مكتب اللجنة كمقرر مساعد، وهو ما يعد تعدي صارخ وافتراء، على حد تعبيرها”.
صحيفة (الصباح)
“عقدت لجنة التحقيق البرلمانية في شبهة تضارب المصالح وشبهة الفساد لدى رئيس الحكومة، الياس الفخفاخ، مساء أمس، جلسة تحت قبة البرلمان سادها الكثير من التوتر وحصلت فيها مشادات كلامية حادة بين نواب التيار الديمقراطي وحركة الشعب من ناحية ورئيس اللجنة، عياض اللومي، من ناحية أخرى. ففي الوقت الذي يطالب فيه نواب الديمقراطية بأن تكون اللجنة تقنية أصر اللومي على أنها سياسية بامتياز وليست فنية، وذكر ان الهدف الوحيد منها في النهاية هو كشف الحقيقة وارساء الديمقراطية. وقدم رئيس اللجنة للنواب ملفا تضمن بعض الوثائق واثار هذا الملف حفيظة نواب الكتلة الديمقراطية الذين بينوا أنه لا شئ يؤكد لهم أن الملف غير منقوص. وبعد جدل ساخن تواصل نحو الساعتين تم رفع الجلسة بعد ان تعالى صراخ النائب عن الديمقراطية زياد الغناي لان رئيس اللجنة لم يسمح له بالكلام بتعلة أنه ليس من أعضاء لجنة التحقيق”.
الاداء السياسي والقدرة على انتزاع الاعتراف
جريدة (المغرب)
“بصرف النظر عن الاشكاليات التي يطرحها تاريخ، عبير موسي، ومسيرتها الملتبسة وطريقة تسييرها للحزب ومدى استيعابها للمارسات الديمقراطية التشاركية والادماجية وموقفها من قضايا جوهرية وطريقة احتجاجها، فلا أحد باستطاعته أن يتجاهل الاثر الذي يصاحب أداءها السياسي في البرلمان وخارجه أو أن يتجاهل الموقع الذي احتلته في هذه المرحلة والذي يجعل أغلب الاطراف تفكر سرا وجهرا، لا في تدبير الاختلاف معها بل في أشكال التخلص منها.وهنا تطرح معضلة الانتقال من تجربة الحزب الواحد الى اسس التعايش بين الاحزاب المتنوعة لا على قاعدة الاستقطاب بل على قاعدة التنافس من أجل أداء سياسي أفضل، انه الاختبار الحقيقي …”.
باكالوريا 2020 .. صور اختبارات الفلسفة تغزو الفايسبوك
جريدة (الصحافة)
“تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمواضيع اختبارات الفلسفة في اليوم الاول من امتحانات الباكالوريا وانتشر الخبر انتشار النار في الهشيم وأصبح خروج الامتحان وتوقيت تنزيله على الشبكة العنكبوتية موضوع الساعة بين رواد المنصات الاجتماعية. وهو ما يستدعي استحضار عديد الاحداث المشابهة التي حصلت في الماضي خلال هذا الاستحقاق الوطني المشهود في أول يوم من الامتحانات عن تسريب للامتحان. وبين مؤكد للخبر وناف له يتواصل الجدل الى حين التوصل الى الحقيقة”.