احتضن المركب الشبابي طريق توزر وقاعة الاجتماعات ببلدية قبلي، اليوم الاربعاء، ندوتين جهويتين، حول الانتقال الطاقي والاطار القانوني لتقديم ملف لبعث مشروع في الطاقات المتجددة، وفق رئيس بلدية قبلي احمد يعقوب
واوضح يعقوب ل(وات) ان الموقع الجغرافي لبلديات الجهة وما يميزها من عوامل مناخية يجعلها تفكر في بعث مشاريع لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة وعلى غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، خاصة مع ما تعانيه من اشكالية الانفاق الطاقي التي تتجاوز 1 مليون و300 الف دينار سنويا، والتى يمكن ان ترتفع في ظل توسع المجال الترابي للبلدية، الامر الذي سيفاقم ديونها تجاه الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ).
وذكر ان الندوة الاولى المنتظمة بقاعة البلدية بالتعاون مع برنامج دعم المساءلة واللامركزية وفعالية البلديات “تدعيم”(الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية)، مخصصة بالاساس للتعريف بالاطر القانونية لبعث مشروع في الطاقات المتجددة التي يمكن استغلالها مثلا في التنوير العمومي
واشار الى ان البلدية شرعت بدعم من برنامج “تدعيم”، في انجاز مشروع نموذجي بحي طريق قابس بالمدخل الشمالي للمدينة يشمل اجراء دراسة ميدانية لشبكة التنوير العمومي لتشخيص وضعيتها ثم التدخل لتغيير كافة نقاط الانارة بفوانيس مقتصدة للطاقة وغير ملوثة للبيئة تساعد الى حد كبير في الحد من كلفة استهلاك الكهرباء
وافاد ذات المصدر، ان بلدية قبلي تسعى لانجاز مشروع لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بالشراكة مع القطاع الخاص، وقد تم تحديد قطعة الارض التي يمكن استغلالها لتركيز الالواح الشمسية، وستساعد الندوة على مزيد الالمام بالاطر القانونية للمشاريع، وهو ما يمكن ان يجعل من بلدية المكان بلدية رائدة في مجال الحد من الانفاق الطاقي
وتتمحور الندوة الثانية التي يحتضنها المركب الشبابي طريق توزر، وفق ذات المصدر، حول المشروع الطاقي الذي تعتزم شركة “الستاغ” انجازه بجبل الطباقة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح والذي يمتد على حوالي 20 كلم انطلاقا من احواز مدينة قبلي الى احواز مدينة سوق الاحد، اين سيتم تركيز الاعمدة الخاصة بهذا المشروع الذي من المتوقع ان ينتج 80 ميغاوات من الكهرباء
وخصصت الندوة التي يشرف على انجازها مكتب للدراسات للتعرف على التاثيرات البيئية والاجتماعية المحتملة للمشروع وابراز انعكاساته الاقتصادية المتوقعة على المنطقة