عبرت حركة النهضة عن استهجانها “لما أقدم عليه رئيس الحكومة المستقيل من إعفاء لوزراء الحركة من مهامهم لما يمثله هذا القرار من عبث بالمؤسسات وردة فعل متشنجة، وما يمكن ان يلحقه من ضرر بمصالح المواطنين والمصالح العليا للبلاد وتعطيل المرفق العمومي وخاصة في قطاع الصحة ” واشارت الحركة في بيان اصدرته صباح اليوم وحامل لامضاء رئيس الحركة ان ذلك ياتي “على اثرإيداع لائحة لوم لسحب الثقة من رئيس الحكومة الياس الفخفاخ تحمل إمضاءات عديد الكتل والنواب، أعقبها الإعلان عن استقالة رئيس الحكومة وقبولها من قبل رئيس الجمهوريّة قيس سعيد”
كما “نبهت” في بيانها الى ضرورة عدم إقدام حكومة تصريف الأعمال على اغراق الادارة بالتعيينات والتسميات، او إقالات بنية تصفية الحسابات، داعية رئيس الجمهورية الى تحمل مسؤوليته كاملة لضمان استقرار المرفق العام وتحييده عن التوظيف السياسي.
واكدت الحركة ان هذه المرحلة الجديدة تقتضي إدارة حوار ومشاورات بين مختلف الأطراف السياسيّة والاجتماعيّة من اجل تشكيل حكومي يجسم الوحدة الوطنية وقادر على مجابهة التحديات الصعبة التي تواجه البلاد.
وعبرت النهضة عن شكرها لكل من وزرائها على أدائهم المتميز طيلة فترة مباشرة مهامهم، وخاصة في مجابهة جائحة الكورونا
و للكتل النيابية والنواب المستقلين الذين بادروا بالإمضاء على لائحة سحب الثقة وتغليب المصلحة الوطنية العليا على غيرها من الاعتبارات.
كما دعت كل التونسيات والتونسيين الى مزيد التآزر والتكاتف من اجل تجاوز كل العقبات والتحديات التي تعرفها البلاد، والالتفاف حول المؤسسات الشرعية للدولة والاعتزاز بما تعيشه البلاد من تجربة ديمقراطية رائدة ستسهم في الحد من الفساد وتحقيق الثروة والتنمية.