تمّ تسجيل تأخير في إنجاز بعض مشاريع التطهير بعديد المناطق التي تشهد تطورا عمرانيا كثيفا على غرار مناطق سيدي حسين ورواد وسكرة
تأخير في إنجاز مشاريع التطهير بعديد المناطق التونسية |
يقوم الديوان الوطني للتطهير بإنجاز مشاريعه في مجال التطهير بصفة عادية رغم تواجد العديد منها بمناطق عمرانية ذات كثافة سكانية على غرار المناطق المدرجة بالبرنامج الرئاسي لتطهير الأحياء الشعبية الذي شمل إلى حدّ الآن تطهير حوالي 800 حيا شعبيا.
غير أنه تمّ تسجيل تأخير في إنجاز بعض مشاريع التطهير بالمناطق التي تشهد تطورا عمرانيا كثيفا ويعود ذلك أساسا إلى أن التوسع العمراني السريع بالمناطق غير المهيأة والمناطق الفلاحية المحاذية للمدن الكبرى بصفة على غرار مناطق سيدي حسين ورواد وسكرة بتونس الكبرى.
وبالنسبة إلى منطقة سيدي حسين التي تعتبر من المناطق التي شهدت تأخيرا في انطلاق إنجاز مشاريع التطهير رغم ما شهدته من تطور عمراني كثيف فيعود ذلك إلى الصبغة الفلاحية للمنطقة عند تصميم وإنجاز شبكات التطهير الرئيسية بتونس الكبرى.
ويشار إلى أنه تمّ إحداث بلدية سيدي حسين عام 2004، لكن لم يتم الانتهاء من تحيين مثال التهيئة العمرانية إلا في سنة 2010. غير أنه تبعا لزيارة التي أداها رئيس الدولة إلى منطقة سيدي حسين بتاريخ 20 أفريل 2004، تقرر إنجاز منظومة متكاملة للتطهير بهذه المنطقة للتطهير بهذه المنطقة بكلفة جملية تبلغ حوالي 140 مليون دينار. ومن المنتظر دخول المنشآت الخاصة بهذه المنطقة بداية من سنة 2011.
أما بالنسبة إلى بلديتي رواد وسكرة فقد تمّ إحداثهما في سنة 2003. وقد تمّ الانتهاء من تحيين مثال التهيئة العمرانية لبلدية سكرة في شهر جويلية 2009 وتتواصل عملية تحيين مثال التهيئة العمرانية لبلدية منذ سنة 2007.
ويتولى الديوان الوطني للتطهير القيام بدراسة الأمثلة المديرية للتطهير لهذين البلدتين والتي ستحدد المشاريع اللازمة لتطوير الشبكة العمومية للتطهير بهذين المنطقتين. |
م.ز |