تنظم وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، غدا الاربعاء، ملتقى افترضيا حول “الذكاء الاصطناعي، اي دور في الانتعاشة الاقتصادية في تونس”، وذلك بالتعاون مع برنامج التجديد “اينوفي”
ويجمع اللقاء الافتراضي ثلة من الخبراء واصحاب المؤسسات الناشئة المجددة التونسية والدولية من المختصين في الذكاء الاصطناعي والذين سيعملون على تقديم اجابات لمختلف التساؤلات الرامية الى تحديد دور الذكاء الاصطناعي في الاعداد للخروح من ازمة كوفيد – 19 التي مست النسيج الاقتصادي. وسيعرضون بالمناسبة من خلال امثلة حيّة الامكانات التي توفرها هذه التكنولوجيا لتحقيق الانتعاشة الاقتصادية المنشودة في تونس
ويعد هذا الملتقى الاول ضمن سلسلة من ثلاث لقاءات افتراضية تهدف الى تحسيس الساسة بضرورة تسريع الاصلاحات الاقتصادية ذات الصلة بالتجديد والتكنولوجيا ومكنت الازمة الصحية في تونس من تشخيص مجال يمكن للشباب التونسيين التالق فيه الا وهو الذكاء الاصطناعي، الذي لم يعد مجرّد رؤية مستقبلية في البلاد، لكن اداء عاليا يبذل ويوظف، منذ بداية الجائحة، لمكافحة تفشي الفيروس والمساعدة على حسن احترام اجراءات الحجر الصحي الشامل المقرر من قبل السطلات التونسية منذ 20 مارس 2020
الالات الذكية او الروبوتيك في عون الانسان على التصرف في الازمات لقد جلبت العديد من المبادرات في هذا مجال الذكاء الاصطناعي انتباه الصحافة الوطنية والدولية وعلى سبيل الذكر لا الحصر برزت تجارب العديد من المؤسسات الناشئة و الالات الذكية او “الروبوت”
وتجدر الاشارة الى ان وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة تنتهج، عبر الادارة العامة للتجديد والتطوير التكنولوجي، منذ اكثر من سنة، سياسة نشطة للنهوض بالذكاء الاصطناعي وذلك في اطار استراتيجيتها للثورة الصناعية الرابعة او الصناعة 4.0