قررت تونس إرسال طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية على وجه السرعة لدعم الشعب اللبناني والمساهمة في إسعاف الجرحى والمصابين بعد حادث الانفجار الضخم، الذي هز أمس العاصمة اللبنانية بيروت وأودى بحياة عشرات الأبرياء وأسفر عن إصابة آلاف المواطنين.
وفي هذا الشأن أفاد بلاغ لرئاسة الجمهورية بأن الرئيس قيس سعيد اجتمع اليوم الاربعاء بقصر قرطاج بوزراء الدفاع والشؤون الاجتماعية والصحة بالنيابة لبحث سبل دعم تونس للشعب اللبناني بعد هذا الحادث الأليم، وأذن بأن يتمّ على وجه السرعة إرسال طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية لدعم الشعب اللبناني والمساهمة في إسعاف الجرحى والمصابين.
وجاء في البلاغ أيضا أنه تقرر بأن يقع ارسال وفد يضم إطارات طبية وشبه طبية، وجلب مائة جريح من المصابين جراء الانفجار، ستتكفل تونس برعايتهم وسيقع علاجهم بكلّ من المستشفى العسكري وبباقي المستشفيات التونسية.
وتمّ خلال اللقاء تجديد تضامن تونس مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه المحنة، واستعدادها الدائم للوقوف إلى جانبه في هذا الظرف الإنساني الذي يحتم مزيدا من تعزيز التضامن والتآزر بين الشعوب، بحسب نص البلاغ.