أفاد عضو مجلس نواب الشعب، مبروك كرشيد، اليوم الأربعاء، أن لقاءه بالمكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي، تمحور حول ضرورة تجنيب الحكومة المرتقبة ما أسماه “ألغام ما بعد التزكية”.
ودعا كرشيد، في تصريح إعلامي عقب اللقاء، المشيشي إلى تنظيم حوار وطني جامع يكون رديفا لعمل الحكومة وتحت إشراف رئيس الجمهورية والمنظمات الوطنية والأحزاب على غرار ما وقع سنة 2013 لتجنيب الحكومة المشاكل المحتملة، مضيفا أنه لا بد من تنظيم حوار وطني حول نظام الحكم والتنمية والمؤسسات العمومية المفلسة بعيدا عن الحكومة والبرلمان.
واقترح كرشيد تشكيل حكومة كفاءات سياسية غير متحزبة وليس حكومة تكنوقراط، معتبرا أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون مدعومة سياسيا وليست حكومة حزبية، للحد من التجاذبات المباشرة للأحزاب في هذه المرحلة، وفق تعبيره.
وبخصوص موقفه من المكلف بتشكيل الحكومة، قال كرشيد “إنه في الطريق الصحيحة باعتباره متحررا من كل خوف ويمتلك نقاطا ايجابية كونه ابن الادارة التونسية ومطلع على مشاكل المركز والجهات الداخلية ويتعامل مع الامور بذهنية واضحة وبسيطة كما أنه منتبه لصعوبات ما بعد التزكية”.
وتضمن برنامج المشيشي لهذا اليوم، في إطار مشاورات تشكيل الحكومة، لقاءات مع عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب من غير المنتمين إلى كتل.