على إثر وضع الإطار الاستراتيجي الثاني المتعلق بمقاومة الفقر بموريتانيا (للفترة الممتدة من 2006-2010)، وبعد تبني البنك العالمي لإستراتيجية جديدة لبرامج تمويل البلدان (للفترة المتراوحة ما بين 2008- 2011 )، تجتمع المجموعة الاستشارية الخاصة …..
البنك العالمي |
على إثر وضع الإطار الاستراتيجي الثاني المتعلق بمقاومة الفقر بموريتانيا (للفترة الممتدة من 2006-2010)، وبعد تبني البنك العالمي لإستراتيجية جديدة لبرامج تمويل البلدان (للفترة المتراوحة ما بين 2008- 2011 )، تجتمع المجموعة الاستشارية الخاصة بموريتانيا من 4 إلى 6 ديسمبر 2007 في باريس للتنسيق بشأن برنامج تدخل المانحين.ويهدف هذا الاجتماع بالخصوص إلى تمكين مجمل شركاء موريتانيا في التنمية من النظر في التطورات الحاصلة في البلاد على مستوى الإصلاحات الاقتصادية والسياسية وتباحث أهم ركائز إستراتيجيتها التنموية في الخمس سنوات القادمة وتفعيل عائدات الصناديق العمومية والخاصة الضرورية لدفع هذه الإستراتيجية من خلال تغطية التمويلات المتبقية.
ويتنزل اجتماع هذه المجموعة الاستشارية لسنة2007 الذي يضم القادة الموريتانيين وأبرز شركائهم الإنمائيين، في سياق سياسي واقتصادي هام سيحدد مستقبل التنمية بهذا البلد الذي توفق في توخي مسار النقلة الديمقراطية على إثر تنظيم انتخابات رئاسية -في الربيع المنقضي- لاقت صدى واسعا لدى المجموعة العالمية. كما أنه تمكن في الفترة الأخيرة من اكتشاف مخزونات نفطية، وهو ما له الأثر العميق على آفاق التنمية المستقبلية وتوزيع الموارد سيما بعد أن أضيف إلى الإجراءات التي ينتفع بها بعنوان بادرة تخفيف الدين المتعدد الأطراف. ويتيح الدعم المتواصل الذي يقدمه مجمل المانحين وبقية الشركاء والتنسيق في ما بينهم، مساعدة موريتانيا على الحفاظ على وضعية اقتصادية كلية مستقرة وتمويل إستراتيجيتها التنموية من أجل الوصول إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وتحقيق نمو عادل ومستمر.
ففي هذا السياق ينعقد اجتماع المجموعة الاستشارية الخامس بدعم من البنك العالمي (الذي يتكفل بمهمة الستكرتيرية) وشركاء آخرين أساسيين بالنسبة لموريتانيا على المستوى الفني والمالي. وسيكون لأول مرة ثمرة عمل تنظيمي أنجز بالتعاون بين مجمل الشركاء خاصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية الأوروبية اللذان اضطلعا بدور حيوي في الجهود التحضيرية.
ويتضمن جدول الأعمال النقاط التالية:
1/ استعراض ابرز مراحل التقدم الذي أحرزته البلاد منذ الاجتماع الأخير للمجموعة الاستشارية الخاصة بموريتانيا
2/ النظر في إستراتيجية التنمية ومجالات النفقات على المدى المتوسط
3/ العناصر الأساسية المساهمة في إضفاء النجاعة على الدعم
4/ الانجازات السياسية الأخيرة سيما في ما يتصل بدعم المسار الديمقراطي
5/ مجالات التدخل الأولية (مثل البنية الأساسية، التنمية العمرانية، إصلاح قطاع التربية، الصحة)
6/ إصلاح إداري
7/ النهوض بالقطاع الخاص وتحسين مناخ الاستثمار
8/ استراتجيات وتمويل القطاع المنجمي وكذلك الصيد البحري والفلاحة
9/ إمكانيات إقامة شراكات بين القطاعين العمومي والخاص.
وسيتم تقديم عرضين حول الجوانب المتصلة بالتصرف في المساعدة التي يقدمها المانحون في إطار الحرص المتزايد على تحقيق نجاعة الدعم الممنوح للبلاد. ومن بين المواضيع الأخرى المطروحة تحسين قدرات البلاد والحكم ونوعية الإعانات الموجهة للخدمات العمومية واللامركزية.
بوسع المشاركين في هذا الإطار تبادل وجهات النظر حول الجوانب ذات الأولوية في برنامج الدعم والتربية التي تلزمها. وفي موفى اليوم الثاني، ستتاح للمجتمعين الفرصة لتقديم التزامات اسهامتهم الذاتية في دعم أهداف التنمية ذات الأولوية في موريتانيا.
وسيختتم هذا الاجتماع يوم 6 ديسمبر بنقاش، يخصص له نصف يوم، حول سبل استغلال الإمكانيات المتاحة لتنمية القطاع الخاص والاستثمارات. وتم في هذا الإطار برمجة عرضين حول معطيات تقرير الأعمال “دوينغ بزنس”حول مناخ الاستثمار في موريتانيا وإجراءات الإصلاح اللازمة الرامية إلى تطويره.
وتتوفر معطيات أشمل حول المجموعة الاستشارية الخاصة بموريتانيا على الموقع الإلكتروني التالي: www.tamwill.mr |