عبر نواب حركة الشعب عن التزامهم بالعمل على “بعث ائتلاف برلماني مدني واجتماعي بما من شأنه ان يخلق توازنا داخل مجلس نواب الشعب ويساعد على أخلقة عمله و جعله سندًا للدّفاع عن القضايا الوطنية و السيادية و التصدّي للإرهاب والفساد.”
واضافت حركة الشعب في بيان اصدرته على اثر انعقاد الأيام البرلمانية للحركة بمدينة جرجيس أيام 11-12- 13 سبتمبرالجاري التزامهم الدائم بالعمل صلب البرلمان و في الساحة السياسية و الشعبيّة من اجل تمكين الحركة وخياراتها المجتمعية و مزيد إشعاعها وانتشارها، والتصدّي لكل “المشاريع المشبوهة والخطيرة التي يراد تمريرها و طنيا وقوميّا”.
وعبر نواب الحركة عن وقوفهم التام إلى جانب أبناء جهة مدنين و مطالبهم المشروعة في التنمية و الحياة الكريمة و القطع مع سياسة التهميش و خلق مناخ سياسي و اقتصادي محدثا للنّمو و باعثا للتّنمية الشيء الذي يحمي شباب الجهة من مخاطر الانحراف و التّطرف و الهجرة السرّية و العمل على إحياء المشروع الصيني العملاق و السّكة الحديدية مدنين-قابس و القنطرة أجيم الجرف و المدينة الاقتصادية بميناء جرجيس التجاري.
كما جاء في البيان ادانة الحركة للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت قوات الحرس الوطني التي استشهد فيها الوكيل سامي مرابط و اصيب فيها الوكيل رامي الإمام، معلنة الوقوف سدّا منيعا ضد الإرهاب أيا كان مأتاه إلى جانب قواتنا الحاملة للسلاح.
من جهة اخرى اعرب نواب حركة الشعب عن تمسكهم بضرورة تجريم التطبيع بشكل قانوني و عاجل كما ادانوا “هرولة الأنظمة العربية نحو التطبيع مع عصابات الكيان الصهيوني” و يهيبون بكل القوى القومية والوطنية في كل الأقطار العربية للتصدي لكل المشاريع التي تستهدف أمنها من المحيط إلى الخليج و في مقدمتها التطبيع مع العدو وفق ما ورد في نص البيان