أعلن وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي، اليوم الجمعة، أنه سيتم خلال شهر أكتوبر الجاري، صرف مساعدات مالية استثنائية لفائدة 2200 من أصحاب التصاريح بالوجود (باتيندا) و6 ألاف من أصحاب بطاقة مهنية.
وأوضح الوزير، خلال جلسة عامة عقدت بمقر مجلس نواب الشعب للحوار مع عدد من أعضاء الحكومة حول الوضع الصحي والاجتماعي والتربوي في البلاد، والإجراءات المتخذة للحد من مخاطر انتشار كوفيد 19، أن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات لفائدة عديد الفئات المتضررة من تداعيات أزمة كوفيد 19 ومن بينها عدد من المؤسسات الاقتصادية والأجراء والعمال والعائلات المعوزة ومحدودة الدخل وأصحاب جرايات التقاعد الضعيفة، إضافة إلى مد يد المساعدة لعديد التونسيين بالخارج عن طريق الملحقين الاجتماعيين.
وأفاد الطرابلسي أنه تم صرف مساعدات مالية ظرفية لفائدة 376413 أجيرا تم تسريحهم وتوقفوا بصفة ظرفية عن العمل خلال فترة الحجر الصحي الشامل، وقد بلغت القيمة الجملية لهذه المساعدات إلى حدود 20 سبتمبر المنقضي 75 مليون و280 ألف و600 دينار.
كما أسندت الوزارة منحا استثنائية وظرفية بعنوان فترات التوقف المؤقت عن النشاط بمفعول تطبيق الحجر الصحي الشامل لفائدة بعض الأصناف من المؤسسات المنتصبة لحسابها الخاص وكذلك لأجرائهم بقيمة 200 دينار انتفع بها 110 ألف مؤجر وأجير بقيمة جملية قدرها 22 مليون دينار وذلك الى غاية 31 أوت الفارط، مشيرا إلى أنه وقع تأجيل دفع المساهمات للمؤسسات المتضررة من أزمة كورونا بصفة مباشرة أو غير مباشرة.
وتم صرف مساعدات مالية ظرفية استثنائية خلال شهري مارس وافريل 2020 لفائدة العائلات المعوزة التي تتحصل على منحة قارة تقل أو تساوي 180 دينار حيث بلغ العدد الجملي للمنتفعين 1 مليون و172 الفا و779 فردا باعتمادات جملية قدرها 262 مليون دينار، علما وأن هذه العائلات انتفعت بمنح أخرى خلال فترة الحجر وعيد الفطر وعيد الاضحى بمبلغ جملي قدره 230 دينار لكل عائلة باعتماد جملي قدره 186.8 مليون دينار.
ولفت الى أنه تم أيضا تقديم منحة قدرها 200 دينار لفائدة 302 ألف عائلة معوزة ومحدودة الدخل إضافية بطلب من العمد باعتماد جملي قدره 60.4 مليون دينار، مضيفا أنه تم صرف إعانات ظرفية لفائدة المتقاعدين الذين يتحصلون على جرايات ضعيفة قدرها 100 دينار وذلك خلال شهر أفريل الماضي.
وبين الوزير أن الملحقين الاجتماعيين في تواصل دائم مع المواطنين بالخارج وقد قاموا بالخصوص بإسناد المساعدات والدعم لفائدة المتضررين التونسيين المتواجدين في الخارج فضلا عن المساعدة في إجراءات الدفن والترحيل.
وشدد على أن الوزارة قامت أيضا بعمل كبير في مجال التوعية والتحسيس للوقاية من انتشار فيروس “كورونا” حيث أمن طب الشغل والصحة والسلامة المهنية عدة دورات تكوينية في هذا الصدد لفائدة المؤسسات والإدارات والعمال فضلا عن نشر بروتوكولات صحية تراعي خصوصيات بعض المهن.