وجه وزير التربية فتحي السلاوتي، اليوم الاثنين، رسالة شكر وتقدير إلى كافة المدرسين، عرفانا وإكبارا لجهودهم الحثيثة خدمة لصالح الناشئة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمدرسين الموافق ليوم 5 أكتوبر من كل عام والذي يتنزل هذه السنة تحت شعار “المدرسون: القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصور المستقبل”.
وجدد وزير التربية في هذه الرسالة، التأكيد الراسخ على الارتقاء بالأوضاع المهنية للمدرسين، بوصفها عنصرا أساسيا من عناصر النهوض الشامل بمكانة التعليم والمدرسة وبالمنظومة التربوية عموما.
وأبرز الدور الجوهري للمدرسين في مجابهة تحديات جائحة كوفيد 19 من خلال تأمين العودة المدرسية الراهنة في ظروف استثنائية تحتاج فيها الناشئة إلى ضمان حقها الحيوي في التعلم، فضلا عما برهنوا عليه من مسؤولية تربوية ووطنية عالية بمساهماتهم في انجاح السنة الدراسية 2019-2020 خاصة من خلال استكمال البرامج لأقسام السنوات النهائية وتأمين محطات الامتحانات الوطنية.
وأكد الالتزام بدعم المسار التشاركي وتمتينه في معالجة الصعوبات المهنية والتفاعل المثمر لتخطيها، وأهمها سبل ضمان التواصل البيداغوجي وتطويره وإعداد الآليات الكفيلة باستمرارية التعليم والتعلم في زمن الأزمة.
وأعرب الوزير عن تقديره لتضحيات المدرسين السخية في تأمين ديمومة العملية التربوية وتحسين جودة التعليم وضمان فرص متكافئة للتلاميذ، داعيا اياهم الى توخي منهجية خلاقة وابداع أساليب مبتكرة في معالجة ما يطرأ على نسق سير الدروس من نقائص في نطاق ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين.