صدر في الرائد الرسمي الأخير للجمهورية التونسية، أمر حكومي عدد 781 لسنة 2020، مؤرخ في 14 أكتوبر 2020، يقضي في فصله 11، بتركيز خلية للإنصات والإحاطة النفسية بالأطفال في المؤسسات التربوية.
وينصّ الفصل 9 من الأمر الحكومي، المتعلق بـضبط إجراءات خاصة بالتوقي والتقصي، والحد من انتشار فيروس سارس كوف – 2، على أنه يتعيّن عند تسجيل إصابة مؤكدة، منفردة أو مجمعة، لدى أطفال أو شباب أو كهول بالوسط المدرسي أو الجامعي أو بمراكز التكوين المهني، تطبيق الإجراءات المنصوص عليها بالبروتوكول الصحي المعد للغرض، والمنشور بالموقع الرسمي لوزارة الصحة، وذلك بالتنسيق الوثيق بين إدارة المؤسسة المعنية والإدارة الجهوية للصحة المعنية.
كما يتوجّب، حسب ما جاء في الفصل ذاته، التعامل مع الحالات المؤكدة والمشتبه بها والمخالطين عن قرب، طبقا للتوجيهات المنصوص عليها بالبروتوكول الصحي.
وتّتخذ سلطة الإشراف قرارا بغلق الفضاء أو المكان المعني، في صورة تسجيل حالات إصابة مجمّعة، وذلك بعد قيام السلطة الصحية بالتقصي الميداني وتقييم المخاطر طبقا لما هو مبيّن بالبروتوكول الصحي.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد بالوسط المدرسي، بلغ منذ مطلع السنة الدراسية وإلى غاية 13 أكتوبر الجاري 1064 إصابة، شملت 478 تلميذا و457 مربيا و97 من أعوان التأطير و32 في صفوف العملة.
وسجلت هذه الإصابات بـ540 مؤسسة تربوية بمختلف جهات البلاد، وفق ما أوردته وزارة التربية في بلاغها الدوري حول الوضع الصحي بالوسط التربوي على صفحتها الرسمية على “فايسبوك”.