دخل، اليوم الجمعة، إجراء توحيد توقيت صلاة الجمعة بجزيرة جربة حيّز التطبيق بعد إقراره يوم 9 أكتوبر الفارط، خلال اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس “كورونا” ضمن جملة من الاجراءات للحدّ من انتشار “الفيروس”، وخاصة بعد تصنيف معتمدية حومة السوق ضمن قائمة المناطق الخطيرة في الانتشار السريع لفيروس “كورونا”.
وانطلقت صلاة الجمعة في حدود منتصف النهار ونصف وفق بروتوكول صحي يتواصل تطبيقه بالجوامع والمساجد للتوقي من فيروس “كورونا” منذ فترة، سواء للاطار الديني او المصلين، وخاصة عبر ارتداء الكمامة وحمل سجاد الصلاة لكل مصلي وغلق ميضة الوضوء الى جانب تواصل عمليات تعقيم بيوت الله بمجهود من الاطارات المسجدية والمصلين، وفق ما أكده المدير الجهوي للشؤون الدينية، ايمن بن عمر.
وأضاف بن عمر، أن الحرص على الالتزام بتطبيق البرتوكول الصحي جنّب رواد المساجد من مصلين واطارات مسجدية من الاصابة بفيروس “كورونا”، حيث لم تسجل سوى إصابة وحيدة لدى امام خمس غير مباشر وقد تعافى في الوقت الحالي.
يذكر ان قرارات اخرى اتخذتها اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس “كورونا” الاسبوع الماضي تهم الشأن الديني، الى جانب توحيد توقيت صلاة الجمعة بجزيرة جربة وفرض احترام البرتوكول الصحي، وهي الاختصار في الصلاة واعتماد قصر الصور واقامتها بصحن المسجد في فضاء مفتوح اذا ما توفر ذلك والحرص على فتح ابواب المسجد جميعها لتفريق المصلين تجنبا للازدحام والتلاصق.
يشار أيضا، الى انه انطلق بجزيرة جربة تنفيذ حظر الجولان منذ مساء الاحد الفارط على ان يتواصل مدة اسبوعين، وسيتم مساء اليوم تقييم كافة الاجراءات المعلنة في اطار اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس “كورونا” لاتخاذ الاجراءات المناسبة، اما بتعديل البعض منها او تدعيمها بما يتماشى وتطور الوضع الوبائي بالجزيرة وبولاية مدنين عموما، علما وأن الجهة سجلت اليوم اصابتين فقط بفيروس “كورونا”، واحدة بجربة ميدون والاخرى بجربة حومة السوق من جملة نتائج تحليل 40 عينة.