تراجعت نسبة الأمية بشكل طفيف جدا لدى الذكور والإناث في سنة 2019 في الوسط البلدي وغير البلدي إلى 17,7 بالمائة مقابل 18,1 بالمائة سنة 2018 و18,4 بالمائة سنة 2017
وأفادت وثيقة تحصلت عليها (وات) اليوم الخميس من المعهد الوطني للإحصاء، ان نسبة الأمية لدى الإناث والذكور في الوسط البلدي بلغت خلال العام الماضي 12,9 بالمائة، فيما ارتفعت نسبتها بشكل أكبر إلى 29,5 بالمائة في الوسط غير البلدي.
وتنخفض نسبة الأمية، حسب الوثيقة ذاتها، كلما انخفض معدل الأعمار حيث بلغت 2,8 بالمائة لدى الفئات التي تتراوح أعمارها بين 10 و14 سنة، في حين ارتفعت إلى 79,8 بالمائة بالنسبة إلى كبار السن (80 سنة فما فوق).
وبلغت نسبة التمدرس لسنة 2019 لدى الإناث 96,1 بالمائة بالنسبة إلى الفئة العمرية من 6 إلى 14 سنة، في حين وصلت نسبتها إلى 95,4 بالمائة بالنسبة إلى الذكور من نفس الفئة العمرية.
ولم تشر الوثيقة إلى توزيع نسبة الأمية حسب الجهات، لكن حسب الإحصائيات التي نشرها المعهد في سنة 2018 حول نسبة الأمية تصدرت ولاية جندوبة قائمة الولايات بأعلى نسبة للأمية ب 31,6 بالمائة تليها ولاية القصرين بنسبة 30,2 بالمائة ثم ولاية سليانة بنسبة 29,7 بالمائة.
وفي المقابل شهدت ولايات بن عروس أقل نسبة للأمية حيث بلغت 9,7 بالمائة، تليها ولاية تونس بـ 10,1 بالمائة ثم ولاية المنستير بـ 10,5 بالمائة.
يذكر أن عدد السكان في تونس قد بلغ أكثر موالتقليص بالتالي من تركّز الجراثيم المحيطة
وفي الوقت، الذّي يتفق فيه أكثر فأكثر خبراء الصحّة، بشأن امكانية تنقل كوفيد-19 عبر الهواء فإنّ مراكز البحث الأمريكية للتوقّي ومراقبة الأمراض راجعت ارشاداتها هذا الشهر بما أن الجراثيم المسبّبة للعدوى يمكن ان تبقى في الهواء لعدّة ساعات.