أسفرت التحاليل التي أجريت للمقيمين بمركز رعاية المسنّين بجندوبة والاعوان الإداريين المشرفين على سير المؤسسة عن تسجيل 30 إصابة من بينهم 23 نزيلا و7 أعوان اداريين وان التحاليل المرفوعة جاءت نتيجة اكتشاف اصابة أحد المرضى المقيمين بذات المركز بعد ان توجه في الثالث من الشهر الجاري للمستشفى الجهوي بالجهة وفق ما تضمنه التقرير اليومي المحيّن لخلية الازمة الصحية بجندوبة.
وحسب تصريح المدير الجهوي للمرأة والاسرة والطفولة وكبار السن بجندوبة صلاح الحيدري لوكالة تونس افريقيا للأنباء فان العدوى تسّبب فيها عونان يعملان بذات المركز سبق وان اصيبا بفيروس ” كورونا “وهو ما استوجب اجراء التحاليل لكل المقيمين وعددهم 47 والاعوان وعددهم 30 عونا ليستقر الامر بإصابة ثلاثين عونا وعزل 19 من المسنّين في فضاء خاص بالمركز وإخضاعهم للحجر الصحي بإشراف طاقم طبي وإخضاع المتبقين وعددهم اربعة للإقامة بالمستشفى الجهوي بالجهة لاستكمال فترة العلاج فيما اخضع الاعوان الإداريين للحجر الصحي الذاتي.
يشار إلى أن مركز المسنين بجندوبة يتركز بأحد أكبر الاحياء السكنية كثافة بمدينة جندوبة وان عددا من المعوزين والمسنين يتحوّلون بشكل يومي الى المركز للإعاشة وهو ما مثّل مصدر خوف لدى متساكني “حي الزغاديّة” لاسيما في ظل عدم تعقيم المركز وأخذ عيّنات لروّاده من الفقراء والمسنين غير المقيمين.