أكّدت الإدارة الجهوية للعدل بالكاف، أن آلات قيس الحرارة غير الصالحة، والتي تم تزويد محكمة الجهة بها، “لم تكن في إطار صفقة، وإنما في إطار هبة من إحدى الجمعيات”.
وأفادت الإدارة الجهوية في بلاغ توضيحي تلقته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، بأن “عملية التزود بتلك الآلات، والتي أثارها اليوم في مجلس نواب الشعب، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، تمت في إطار هبة قدمت من قبل جمعية الصداقة لكتبة المحاكم”، مشيرة إلى أنه “تم في الإبان التخلي عن استعمال تلك الآلات وتعويضها بآلات قيس حرارة جديدة” للتوقي من كوفيد ـ19.
وكان رئيس المجلس الأعلى للقضاء، يوسف بوزاخر، ذكر عقب جلسة استماع له يوم الثلاثاء بلجنة التشريع العام بالبرلمان، حول ميزانية المجلس للعام المقبل، بخصوص “صفقة آلات قيس الحرارة بمحكمة الكاف، والتي أثارت جدلا”، أن بعض آلات قيس الحرارة التي تم توزيعها على محكمة الكاف لم تكن لقيس حرارة الآدميين بل لقيس ضغط العجلات، وفق تعبيره.
وأضاف أن “الطبيبة المشرفة على هذه الآلات لاحظت أنها آلة قيس ضغط العجلات وليست صالحة لقيس حرارة الآدميين”، ورجح إمكانية وقوع خطإ في صفقة اقتناء آلات قيس الحرارة، مشيرا إلى أن وزارة العدل، هي الجهة التي كانت مشرفة على الصفقة، وليس المجلس الأعلى للقضاء.