أكدّ مدير معهد باستور تونس، وعضو اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا المستجد، الهاشمي الوزير، اليوم الأربعاء، عدم حصول أي من التلاقيح المضادة لفيروس كورونا المكتشفة مؤخرا، سواءً تلقيح “فايزر” أو “موديرنا”، على رخصة التسويق بصفة نهائية، في انتظار إتمام كافة مراحل التجارب.
وتوقع الوزير في تصريح لـ “الجوهرة أف أم”، حصول تونس على جرعات من أحد اللقاحات التي أثبتت نجاعتها، قبل موفى شهر جوان 2021، مع الانطلاق بتلقيح فئات معينة من التونسيين في مرحلة أولى، على أن يقع إتمام تلقيح 50% من الشعب التونسي قبل موفى السنة القادمة.
أما بالنسبة لأسعار التلاقيح، لفت الوزير إلى أنها ستكون في المتناول، وأن ثمنها سيكون أقل بكثير من سعر التحليل المخبري للكشف عن فيروس كورونا، علما وأن تونس ستحصل على دعم من منظمة الصحة العالمية لاستيراد التلقيح بسعر يتراوح بين 2 و2.5 دولار أمريكي للجرعة الواحدة، في حين ستسوقه الشركات المنتجة بسعر يتراوح بين 5 و25 دولار للجرعة.
وشدد على أن برنامج التزود بتلقيح فيروس كورونا هو برنامج قومي تتكفل به الدولة بصفة كاملة، متوقعا في الإطار ذاته حصول المواطنين على التلقيح بصفة مجانية.