تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الجمعة ، عددا من الاخبار الوطنية والعالمية من ابرزها تصريح حكيم بن حمودة بخصوص قانون المالية التعديلي ولأول مرة: صفر إصابة بفيروس ”القريب” في المخبر المرجعي ومُنظمة الصحّة العالمية تتوقع العودة إلى الوضع الطبيعي سنة 2021 اضافة الى الرئيس البرازيلي يرفض حقنه بلقاح كورونا والكمامات تساعد في كشف مشكلة صّحية لا يجب إهمالها .
وقد تطرق موقع اذاعة “اكسبريس اف ام” الى مداخلة حكيم بن حمودة الخبير الاقتصادي ووزير المالية السابق بخصوص الخروج من المشكل المتعلق بقانون المالية التعديلي لسنة 2020 حيث اكد “أنّ الاتجاه للموافقة على قانون المالية التعديلي المعدّل والتوجه نحو إعطاء الإمكانية القانونية للبنك المركزي للبنك المركزي لتمويل 2.8 مليار لن يكون سوى أمر إيجابي” وفق قوله.
واعتبر بن حمودة: “ان المشاكل لم تنته .. بل ستبدأ اليوم، لأن قانون المالية التعديلي فيه مخاطرة كبيرة، الاول يتعلق بتمويل البنك المركزي، الذي سيرتفع من 3.4 مليار دينار إلى 6.2 مليار دينار وهو تمويل يمكن أن تكون له انعكاسات كبيرة على التوازانات الكمية للاقتصاد”.
وشدّد الخبير الاقتصادي في برنامج “اكسبريسو” على أنّ المخاطرة الثانية تكمن في نسبة العجز التي بلغت 11.4 بالمئة في قانون المالية التعديلي وهو ما سيخلق إشكالا في التعامل والعلاقات الدولية ، مضيفا ان المفاوضات من أجل اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي، ستكون صعبة وغير سهلة”.
وأكد بن حمّودة على حتمية استقرار المالية العمومية قبل التوجه إلى مفاوضات مع الأطراف المانحة، مشيرا الى انه “لامفر من حوار اقتصادي اجتماعي يمكن أن يكون تحت رئاسة الجمهورية لقيمتها الرمزية” حسب وصفه.
واورد موقع اذاعة “موزاييك اف ام” تصريحا لوزير الصحة فوزي المهدي الذي اكد فيه أن تونس تسجل استقرارا في عدد الاصابات بفيروس كورونا، مشددا على ضرورة مواصلة العمل بالاجراءات الوقائية لتجنب أكبر عدد ممكن من الوفيات بهذا الوباء.
وكشف الوزير خلال برنامج صباحي للاذاعة ،أن ذروة الاصابات قد تسجل خلال شهر ديسمبر، متوقعا أن الموجة الثالثة ستكون أقل حدّة من الموجة الثانية والاولى.
وأكد فوزي المهدي ضرورة التقيد بارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي للخروج من هذه الازمة الصحية العالمية.
وافاد نفس الموقع ، تسجيل لاول مرة صفر إصابة بفيروس النزلة الموسمية ” قريب ” في المخبر المرجعي في تونس حسب ما اكدته عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا جليلة بن خليل خلال مداخلتها في برنامج “احلى صباح”.
وأوضحت الدكتورة ” انه يمكن تفسير هذا التراجع بدرجات الحرارة المستقرة في مثل هذه الفترة والإلتزام بوسائل الوقاية والتباعد من طرف نسبة هامة من المواطنين .
وجاء في موقع قناة “نسمة ” ، أنه تم رصد المبلغ المالي لحساب مستشفى قبلي لتسديد “شيك” الدكتور محمد النوري حسب ما اعلنه الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي .
وذكر الموقع ، ان طبيب الإنعاش بالمستشفى الجهوي بقبليالدكتور محمد النوري كان قد اضطر لبيع قطعة أرض على ملكه لسداد صك ضمان قدمه من دفتر شيكاته الخاص لإقتناء 3 أجهزة للتنفس الإصطناعي لفائدة المستشفى.
وقد استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم 13 نوفمبر الجاري الدكتور محمد النوري، وتولى توسيمه بمنحه الصنف الأول من وسام الاستحقاق في قطاع الصحة، وذلك تقديرا لمساهمته القيمة من موقعه في مواجهة وباء كورونا.
واشار نفس الموقع ، الى ان أقنعة الوجه أوالكمامات تعتبر طريقة واقية من انتشارفيروس كورونا، وقد كشفت تقارير حديثة أن هذه الكمامات تساعد أيضا في الكشف عن مشكلة صحية جديدة، تواجه من يعانون من ضعف السمع.
وبينت التقارير أن أخصائيي السمع في جميع أنحاء الولايات المتحدة لاحظوا زيادة طفيفة في ارتفاع عدد المرضى الذين أدركوا مدى اعتمادهم على قراءة الشفاه وتعبيرات الوجه بعد أن بدأ الناس في ارتداء الأقنعة التي تغطي الأنف والفم حسب ذات الموقع .
ونقل موقع “الشارع المغاربي” عن وكالات عالمية ، ” أنه من المُرجّح ان يعود العالم لوضعه الطبيعي السنة القادمة خاصة مع ظهور التلاقيح المضادة لفيروس كورونا وذلك حسب تصريح مايك رايان مدير برامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية .
واشار المدير الى ان التلاقيح لا تعني صفر كوفيد ، مشددا على ضرورة تقليص انتشار العدوى بالفيروس خاصة في فترة أعياد الميلاد .
وذكر موقع اذاعة “موزاييك اف ام” ان الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، رفض حقنه بلقاح ضد فيروس كورونا.
وأضاف في تصريحات عبر منصات التواصل الاجتماعي، ” أنه من غير المرجح أن يطلب الكونغرس من البرازيليين أخذ لقاح ضد كورونا.
وجدير بالذكر ان البرازيل تاتي في المركز الثاني من حيث عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في العالم .