نفّذ، اليوم الجمعة، إداريون المؤسسات التربوية من منخرطي الفرع الجامعي لإداريي التربية بالمنستير، يوم غضب، ضمن اعتصام مفتوح انطلق منذ الاثنين الفارط، بمقر المندوبية الجهوية للتربية، للمطالبة بمستحقاتهم المتخلدة بذمة وزارة الإشراف منذ سنة 2011 .
وقال الكاتب العام للفرع الجامعي لموظفي التربية بالمنستير، ماهر بن عليّ، في تصريح لـ(وات)، نسبة نجاح يوم الغضب بلغت حوالي 100 في المائة، لافتا الى أن آخر الاتفاقيات المتعلقة بقطاعهم كانت سنة 2018، وأعرب عن استغرابه من عدم تفعيل مطالبهم حتى تلك التي ليست لها صبغة مالية.
وأكد، في ذات السياق، أنّه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم فسيواصلون نضالهم بكلّ الأشكال النقابية المتاحة للدفاع عن مسؤولية الدولة أوّلا وعلى تطبيق الاتفاقات وحقوق واستحقاقات منظوريهم، على حد تعبيره، مشيرا الى أنّ نسبة نجاح تحركهم بلغت خلال اليوم الأوّل، 92 في المائة، وتطورت في اليومين التاليين الى 95 في المائة.
من جانبه، ذكر الكاتب العام المساعد للفرع الجامعي لموظفي التربية بالمنستير، محمّد جراد، أنّهم قبل تنفيذ يوم الغضب، نظموا عدّة وقفات احتجاجية، الا أن وزارة التربية لم تتفاعل مع مطالبهم المتمثلة أساسا في تفعيل اتفاقية 17 ماي 2018 .
وبيّن، أن هذه الاتفاقية تتضمن تنقيح النظام الأساسي، وأمر الترقية الاستثنائية، والأمر الخاص بإدماج السلك الإداري المشترك في السلك التربوي، وتمتيعهم بالمنحة الشهرية التي قدرها 90 دينار، والترقية بالشهائد والترقية بالتكوين.
ولاحظ، أنّ “هناك أوامر متعلقة بسلكهم موجودة منذ أكثر من سنة في رئاسة الحكومة ولم يصدر منها أي أمر”، مردفا قوله “لم نجد اي تجاوب لا من وزارة المالية ولا من رئاسة الحكومة”.
يذكر انه شارك في “يوم الغضب” إداريون من 81 مؤسسة تربوية بالجهة ومن المندوبية الجهوية للتربية والبالغ مجموعهم قرابة 700 إداري.