ضبط قرار أصدره وزير الثقافة والمحافظة على التراث جملة من البنايات التي وقع تصنيفها معالما أثرية محمية من بينها مبنى مسالخ بلدية تونس العاصمة الواقعة بمونفلوري
دمج مسالخ مونفلوري وعمارتان بصفاقس ضمن المعالم الأثرية |
ضبط قرار أصدره وزير الثقافة والمحافظة على التراث (مؤخرا) جملة من البنايات التي وقع تصنيفها معالما أثرية وتاريخية محمية من بينها: مبنى مسالخ بلدية تونس العاصمة الكائنة بشارع طه حسين- مونفلوري، ومبنى مقر شركة جبل الجريصة بولاية الكاف في الشمال الغربي.
وتنص مجلة حماية التراث الأثري والتاريخي والفنون التقليدية على أن العقارات المبنية وغير المبنية المملوكة من الخواص أو الدولة تعتبر معالم تاريخية إذا كانت ذات طابع تاريخي أو جمالي أو فني أو تقليدي له قيمة وطنية أو عالمية. وبالتالي يتعين على الوزير المكلف بالتراث اتخاذ قرار لحماية هذه البنايات وكذلك الأراضي والبنايات المجاورة لها.
وضمت القائمة إلى جانب البنايتين المذكورتين دار ابن أبي الضياف (31 نهج ابن أبي الضياف تونس العاصمة ) والواجهة الأمامية للبناية النيوكلاسيكية (34 نهج سيدي عياد باب جديد تونس العاصمة).
كما شملت أيضا بنايتين بمدينة صفاقس جنوب البلاد وهما عمارة النوري ( 43 شارع الحبيب بورقيبة ) و قصر بن رمضان ( 29 شارع الحبيب بورقيبة).
ومعلوم أن قرارات الحماية تطبق مهما كان مالك العقار المحمي وفي صورة التفويت فيه للغير يتعين على البائع إعلام الشاري بوجود هذه الحماية وإعلام الوزارة بالتفويت.
كما يمنع إجراء أية أشغال ترميم أو تغيير أو إصلاح أو هدم أو إعادة بناء على العقار المحمي إلا بترخيص وأيضا يمنع إلصاق لافتات أو لوحات اشهارية عليه. ويجب أن تخضع أشغال مد الكهرباء والماء والهاتف وقنوات التطهير في هذه المباني إلى ترخيص مسبق. |
وليد بالهادي |