ماذا في برنامج الاحتفال بالسنة الوطنية للكتاب لعام 2011؟

تمّ إقرار سنة 2011 لتكون سنة الكتاب في تونس. وشرعت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث في استثمار نتائج الاستشارة الوطنية للكتاب والمطالعة من قبل الهياكل والمصالح المختصة بالوزارة، إضافة إلى تكوين لجنة وطنية مُوسّعة للإعداد لهذه المناسبة الوطنية تضمّ مختلف الأطراف الإدارية والمهنية ذات الصلة.

وستشمل أبرز مكوّنات برنامج هذه السنة على برنامج دراسة جدوى بعث مركز وطني للكتاب وتأهيل المهنيين في مجالي صناعة الكتاب والمطالعة وتنويع سبل ترويج الكتاب التونسي وطنيا ودوليا وتطوير النشر الإلكتروني.

وتجدر الملاحظة أن سنة 2010 مثّلت السنة الوطنية للسينما، وبخصوص تقييم حول ما تمّ إنجازه خلال هذه السنة فإن أهمّ ما يمكن ذكره على المستوى الهيكلي العمل على بعث مكتبة سينمائية وطنية صلب مدينة الثقافة والترفيع في الاعتمادات المُخصصة لدعم الإنتاج السينمائي والشروع في إنجاز الرقمنة الشاملة للمخزون السينمائي، إلى جانب إصدار كراس الشرط الخاص بإحداث قاعات العروض وكراس الشروط الخاص بإحداث نوادي الفيديو فضلا عن إجراء دراسة حول إحداث مركز وطني للسينما بما يتيح تنويع مصادر التمويل الإنتاج السينمائي.

وعلى صعيد الجانب التنظيمي والترويجي تمّ خلال السنة تنظيم العديد من التظاهرات السينمائية المميزة على الأصعدة الدولية والوطنية والمحلية وفي مقدمتها الدورة 23 لأيام قرطاج السينمائية.

كما التأمت التظاهرات السينمائية المتميزة طيلة السنة منها ما هو معهود مثل المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية وبعد نجاح الدورة الأخيرة تقرّر أن يصبح المهرجان سنويا لما يحظى به من إشعاع في الداخل والخارج ولما يُحدثه من حركية في صفوف السينمائيين.

وشهدت المؤسسات الثقافية داخل الجمهورية أنشطة سينمائية مكثفة بهدف استعادة تقاليد الفرجة السينمائية وتنشيط الجمعيات التي تُعنى بنشر الثقافة السينمائية.