“في عنف شباب المدن” و”جيل الضياع” و”الدولة في غيبوبة” و”في زمن كورونا … نقص الادوية تفاقم وتجاوز 500 نوع” و”17 تحويرا وزاريا على امتداد 10 سنوات … تعديل كل 7 أشهر … وأمل حياة كل حكومة دون العام”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.
“محتجون ليليون بلا هويات وبلا شعارات مكشوفة … فما الذي يحدث؟”
جريدة (الصحافة)
“كل التوصيفات فقدت شحنتها ولم تعد قادرة على التعبير بدقة وصدق عما يحدث في الليل التونسي … فهل هو غضب اجتماعي أم احتجاجات أم مظاهرات؟ … هل هو ثورة أو بداية لذلك؟ … هل هو مجرد اضطرابات واصطدامات مع الامن؟ … هل هو انفلات أمني وفوضى ؟… هل هو عمليات نهب وسرقة ليلية مختبئة وراء عناوين ثورية؟”.
صحيفة (الصباح)
“انها نتيجة استعمال أحلام الشباب في الحملات الانتخابية وبيعهم الوهم ثم تجاهلهم بعد المواعيد الانتخابية والتنكر لهم مما يولد ردة فعل سلبية ويخلق لدى هؤلاء الشباب شعورا بالضيم والاحباط الذي يتولد عنه شعور بالنقمة ورغبة في هدم المعبد على من عليه”.
جريدة (المغرب)
“في السلوكيات العنيفة لهذا الجزء من الشباب هنالك ولا شك ما يوصف كجنح وجرائم ولكننا لسنا أمام عصابات اجرامية بل أمام مجموعات انقطع العقد بينها وبين الدولة والمجتمع وترسخ في مخيالها أنه لا حل لها في هذه البلاد وأنها أمام حلين لا ثالث لهما … اما ‘الحرقة’ ومع ما قد ينجر عنها من موت عنيف أو الموت البطئ في بلادها”.
“صمت مريب للرؤساء الثلاثة ازاء التحركات الليلية … الدولة في غيبوة”
صحيفة (الشروق)
“تواصل السلطة الحاكمة السير ضمن منطق الديمقراطية الصماء في ظل صمت مشبوه ازاء التحركات الليلية التي تشهدها البلاد منذ أيام التي تعد شأنا سياسيا بامتياز يتطلب التواصل بين الحاكم والمحكوم لتبيان حقيقة الوضع وطرح رؤية الدولة للتعامل مع الحراك الحاصل”.
“دولة الحزب ودولة البرلمان”
جريدة (المغرب)
“في ديمقراطية تتحسس طريقها ليس من المجدي وضع السلطة السياسية بهذه الفاعلية في سلة واحدة في حين تبقى المؤسسات السيادية الاخرى رهينة لها وخصوصا مؤسسات الحكم تتطلب المرحلة توازنا بين السلطات بل تتطلب أن يخصص البرلمان الوقت والجدية والمسؤولية الكاملة للتشريع والرقابة ونقاش المواضيع التي تصنع قوة الدولة. دولة البرلمان مثلها مثل دولة الحزب لا يمكن أن تخلف الا الانحراف الديمقراطي وهو ما نعيشه الان”.
“17 تحويرا وزاريا على امتداد 10 سنوات … تعديل كل 7 أشهر … وأمل حياة كل حكومة دون العام”
صحيفة (الصباح)
“على امتداد العشر سنوات الماضية تداولت 9 أسماء مختلفة على منصب رئيس الحكومة بالقصبة عايش معهم التونسيون 17 تركيبة حكومية مختلفة بوزراء يغادرون وآخرون جدد أي بمعدل تركيبة حكومية جديدة كل 7 أشهر … تغيرات واستقالات واقالات فرضت نوعا من عدم الاستقرار وجعلت مسألة التقييم أو امتلاك رؤية تنموية اقتصادية واجتماعية شاملة أمرا أكثر من صعب طيلة سنوات ما بعد ثورة 17 ديسمبر – 14 جانفي 2011”.
“في زمن كورونا … نقص الادوية تفاقم وتجاوز 500 نوع”
صحيفة (الشروق)
“طالت قائمة الادوية المفقودة حاليا في تونس ووصلت الى أكثر من 500 نوع. ويرى المتابعون أن أزمة كورونا زادت في تعميق مشكل قطاع الادوية في تونس لتنضاف الى المشكلة الهيكلية التي تتمثل في أن نقص الادوية يعود الى أن الصيدلية المركزية باعتبارها الموردة والموزعة الحصرية للادوية تأثرت بتفاقم أزمة الصناديق الاجتماعية وهو ما عمق أزمة السيولة لديها لتصبح عاجزة عن توفير الادوية المطلوبة”.
“آخر مستجدات كورونا … الوضع قابل للتأزم أكثر في قادم الايام … والحجر الصحي الموجه خطأ”
جريدة (الصباح)
“يبدو أن التوصل الى كسر المنحى التصاعدي لعدد الاصابات بفيروس كورونا كما الوفايات، لن يكون بالامر الهين رغم الاجراءات الاستثنائية المتخذة من قبل الهياكل المعنية بمجابهة فيروس كورونا بما أن الحجر الصحي الموجه يعني لدى كثيرين عودة الحياة الى نسقها الطبيعي وهو ما تمت ملاحظته أمس في أغلب ولايات الجمهورية”.