قرّرت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في جندوبة قطع مياه الري المزوّدة لعدد كبير من الفلاحين المستغلين لأراضي سقوية تستند في نشاطها بشكل كلي على سد بوهرتمة وذلك ابتداء من اليوم الاربعاء والى غاية 28 من شهر فيفري المقبل.
ويأتي هذا القرار لاستكمال تركيز تجهيزات مائية تهدف الى تعلية سدّ بوهرتمة والرفع من طاقة تخزينه الى أكثر من 140 مليون متر مكعّب عوضا عن112 مليون متر مكعّب وحماية مدينة بوسالم من الفيضانات وفق ما ورد في بلاغ صادر عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بجندوبة.
ووفق ذات البلاغ سيتواصل تزويد الفلاحين بمياه الري على منظومة بوهرتمة والتي تشمل مساحات شاسعة يغلب عليها زراعة الحبوب والعلف والأشجار المثمرة وتربية الماشية عن طريق محطات الضخ المركزة على وادي مجردة ووادي ملاق في حدود الموارد المائية المتوفرة.
يشار إلى أن طاقة تخزين السدود بولاية جندوبة مازالت الى حد اليوم الأربعاء ورغم نزول كميات من الامطار ضعيفة اذ لا تتجاوز في معدّلها 40 بالمائة حسب ما أكده المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالجهة عبد الجليل العقلي.
وباستثناء سد البربر وسد المولى فان بقية السدود والتي تشمل سد بوهرتمة وسد بني مطير وسد ملاق التابع لولاية الكاف والمرتبط بولاية جندوبة وسد الزرقة وسد الكبير لا تتجاوز طاقة تخزين الواحد منها 25 بالمائة من الطاقة الفعلية حسب ما تضمنته التقارير المحيّنة الصادرة عن دائرة الموارد المائية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بجندوبة.