أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 29 جانفي

“أزمة الرجولة” و”لا بد من مبادرة شجاعة للتهدئة والتعايش بين السلطات” و”أبهرنا العالم” و”تسميم المسار” و”صراع مفتوح بين الرئاسات الثلاث … المأزق”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الجمعة.

“أزمة الرجولة”

صحيفة (المغرب)

“ان الازمات السياسية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لا يمكن أن تحجب عنا ‘أزمة الرجولة’ وهشاشة أنماط من الرجولات التي لم تستطع أن تشكل هويتها الذكورية في مناخ سوي وهي أزمة تثبت أن العنف ضد النساء ليس الا ما نراه في الظاهر أما المسكوت عنه فهو العنف الموجه للذات والكره الذي يكنه البعض لذواتهم التي فشلت في أن تكسب الاحترام وتتمتع بالكرمة”.

جريدة (الصحافة)

“تكرر مظاهر العنف السياسي واللفظي تحت قبة البرلمان وانحدار السلوك السياسي الى أدنى درجاته الاخلاقية بين النواب بات أمرا شبه مألوف الى درجة التطبيع مع هذه الممارسات التي لا تليق بنواب شعب منحوا أصواتهم لهؤلاء النواب من أجل خدمة مصالح البلاد والعباد. فاذا بهذه المؤسسة التشريعية تتحول الى فضاء لخرق القانون وانتهاكه في مشهد عبثي مخز ودون محاسبة أو ادانة لمن يمارسون هذا العنف من خلال تستر رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، على هذه الخروقات دون ادانتها”.

جريدة (الصباح)

“مثلت حادثة الاعتداء اللفظي الاخير على رئيسة كتلة الحزب الدستوري، عبير موسي، من قبل رئيس كتلة ائتلاف الكرامة النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت العديد من المنظمات الوطنية والجمعيات النسوية والحقوقية على غرار الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والمرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة تتحرك بسرعة وتصدر مواقف قوية وكذلك الشأن بالنسبة لعدد من الكتل البرلمانية والعديد من النواب خاصة نواب الكتلة الديمقراطية. لكن كان لبيان الاتحاد العام التونسي للشغل، الوقع الاكبر في نفوس المهتمين بالشأن العام”.

“أبهرنا العالم”

صحيفة (الشروق)

“اليوم وبعد أن أبهرت تونس العالم بالثورة في 2011 وبالانتقال الديمقراطي وب’أحسن دستور’ وبأول انتخابات ديمقراطية في 2014، انتقلت إلى مرحلة ‘إبهار’ العالم بوضعها السياسي المتقلب والخطير وبصراعات وحسابات السياسيين وباقتصاد يتدحرج تدريجيا نحو الهاوية وبوضعية غير مسبوقة للمالية العمومية وبوضع اجتماعي ومعيشي لم يعهده التونسيون سابقا.. وهو ما يضع مختلف الأطراف الفاعلة اليوم أمام مسؤولية جسيمة لإنقاذ البلاد من هذا الوضع الخطير حفاظا على ‘الصورة المبهرة’ التي نقلها عنا العالم مطلع 2011 وخاصة حفاظا على الاستقرار العام في البلاد حتى لا تؤول الأوضاع نحو الأسوإ…”.

“صراع مفتوح بين الرئاسات الثلاث … المأزق”

جريدة (الشروق)

“حالة التعفن السياسي والتصعيد غير المسبوق بين مختلف مؤسسات الحكم تقود البلاد الى مفترق طرق حقيقي اما بتغليب صوت الحكمة والتعقل في ادارة الخلافات على حدتها أو بالذهاب نحو خيارات قصووية قد تعصف بما تبقى من مسار الانتقال الديمقراطي وتفتح الباب نحو المجهول”.

جريدة (الصحافة)

“تعددت المحاولات لتجسير الفجوة بين الرئاسات الثلاث خاصة تلك التي قام بها الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد نور الدين الطبوبي، لكن على ما يبدو لا فائدة تذكر الى حد الان من تلك المحاولات اضافة الى وساطات عديدة قام بها أصدقاء للرؤساء الثلاثة من تونس ومن خارجها وحاولوا كلهم ايجاد الحد الادنى الذي يتفق حوله الجميع والخطوط العريضة التي تضمن تهدئة شاملة على الاقل وتعايشا سلميا بين أقطاب الحكم يجنب البلاد مزيدا من الصراعات التي هي في غنى عنها”.

“تسميم المسار”

صحيفة (الصباح)

“لا يمكن تناول خبر محاولة تسميم الرئيس قيس سعيد، بطرد بريدي وصل القصر من زاوية استهداف شخصه فقط أو رئاسة الجمهورية بمفردها بل الخبر وطريقة تداوله ونشره وبالنظر الى السياق العام المتأزم سياسيا واجتماعيا ومستجدات الساحة الحزبية والبرلمانية الاخيرة، تدفع بالضرورة الى الاقرار بأن الواقعة بقطع النظر عن مدى دقتها أو جديتها، وذلك ما ستكشفه التحقيقات الجارية، هي استهداف للمسار برمته ومحاولة لتسميمه ومزيد تعكير الاجواء والمزاج العام”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.