“ألا يخجل الساسة من دم الشهداء؟” و”فوائدها مشطة ورسومها في ارتفاع مستمر … الخدمات البنكية مازالت تثير الجدل” و”احباط متواصل وغضب قادم” و”بعد تشكيل المكتب التنفيذي الجديد … هل تنجح المصالحة في ايقاف نزيف الاستقالات؟” و”سنة تقريبا بعد انتشارها … جائحة كورونا تتسبب في أسوا أزمة مر بها التعليم والتعلم في تونس وفي العالم”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الجمعة.
“ألا يخجل الساسة من دم الشهداء؟”
جريدة (الصحافة)
“رغم خطورة الرسالة التي وجهها الارهابيون في هذه اللحظة بالذات الا أنه لا أحد على ما يبدو التقط الرسالة وسيظل أبناء تونس المنتمين الى المؤسسة العسكرية والامنية يدفعون دمهم فداء لهذا الوطن الذي نخشى أن لا تنطبق عليه ذات يوم مقولة عائشة أم أبي عبد الله الصغير، أخر ملوك الاندلس الذي سلم غرناطة الى الاسبان وفحواها “ابك كالنساء ملكا لم تحفظه كالرجال”.
“فوائدها مشطة ورسومها في ارتفاع مستمر … الخدمات البنكية مازالت تثير الجدل”
جريدة (الصحافة)
“تحقق البنوك أرباحا بالمليارات سنويا وتشتري من الفوائد المشطة التي تجبر المواطن البسيط على دفعها بما أنها لا تقبل اقراضه الا بشروط مجحفة وفوائد مرتفعة وضمانات عديدة وذلك مقابل منحها قروضا هامة لفائدة رجال أعمال وأشخاص نافذين دون ضمانات كافية تحت تأثير تدخلات ووساطات مما جعل نسبة كبيرة منها غير مستخلصة الى حد الان”.
“أمام هذه الوضعية نتساءل الى متى ستتواصل هذه المفارقات والاخلالات على ما هي عليه خاصة سياسة الكيل بمكيالين تجاه المواطنين والفوائد المجحفة التي لن تؤدي الا الى مزيد من الارباح تحققها البنوك ومقدرة شرائية في تدهور مستمر وتفقير منتشر في أغلب الفئات والجهات لا يبقي ولا يذر؟”.
“احباط متواصل وغضب قادم”
صحيفة (الشروق)
“يؤكد تواصل هذا الوضع إلى اليوم أن الطبقة السياسية ومختلف الأطراف الفاعلة لم تتعظ من أخطاء الماضي ولم تكتف بما “اقترفته” طيلة أكثر من 10 سنوات من تقصير في حق الشعب وفي حق البلاد ومن ضعف في إدارة الشأن العام وارتباك في تسيير الدولة، ويؤكد أيضا أنها مازالت مصرة على خدمة مصالحها وغاياتها الضيقة والشخصية على حساب مصلحة الشعب والوطن”.
“ومن المؤكد أن الشعب التونسي بكل فئاته، لم يعد يقبل بتواصل هذا الوضع بعد أن سئم صراعات السياسيين وحكام المرحلة ومل وعودهم الكاذبة وفقد الأمل والثقة فيهم. ومن الطبيعي أن كل ذلك سيؤدي لمزيد الشعور بالإحباط واليأس لديه ولن تكون النتيجة غير غضب شعبي عارم تجاه كل الأطراف الفاعلة دون استثناء لا تعرف مآلاته وتبعاته، ما لم يحصل التدارك والتغيير وخاصة التوافق حول الخروج من الازمة”.
جريدة (الصباح)
“ليكن السادة حكام البلاد على ثقة أنهم نجحوا في أمر واحد وهو أنهم نغصوا على التونسيين حياتهم وأصابوا الاغلبية بالاحباط وجعلوا تونس في حالة كساد. هي اليوم تبدو حزينة وفاقدة للامل في المستقبل”.
“نعم ليكونوا على ثقة في ذلك وليواصلوا في تعطيل دواليب الدولة باسم تعلات واهية وليمعنوا في مواقفهم الراديكالية وليزيدوا المواطنين قناعة من أنه لا خير يرجى من نخبة سياسية منشغلة بمعاركها الخاصة وحرب الصلاحيات وغير عابئة بالخسائر التي تتكبدها البلاد جراء ذلك”.
“بعد تشكيل المكتب التنفيذي الجديد … هل تنجح المصالحة في ايقاف نزيف الاستقالات؟”
جريدة (الشروق)
“نجح رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، في نزع فتيل الاشتعال عن برميل البارود قبل انفجاره بمسافة قصيرة. وأفلح بذلك في الحيلولة دون تشتت أهم حزب موجود على الساحة الوطنية بعد الثورة وربما حتى قبلها”.
“تشكيل المكتب التنفيذي وان كان منفذا للحزب أمام التحديات الجسيمة التي باتت تربكه في داخل الحزب وخارجه مازال يحتاج الى اجراءات كثيرة ترفده حتى يقوم بدوره ويصلح ما تم تدميره خلال السنوات القليلة الماضية على مستوى هياكل الحزب ومحاولة استعادة العلاقة مع عشرات الالاف من المناضلين الذين ابتعدوا في صمت”.
“جائحة كورونا تتسبب في أسوا أزمة مر بها التعليم والتعلم في تونس وفي العالم”
صحيفة (المغرب)
“تسببت جائحة كورونا في أسوا أزمة يمر بها التعليم والتعلم خلال قرن من الزمن وفق تقرير للبنك الدولي والحال في تونس ليس أفضل وسيعمق الخوف من ارتفاع عدد المنقطعين عن الدراسة سنويا وارتفاع عدد المهددين بالامية”.