بعد التراجع الحاد الذي شهدته طوال سنة 2009 انتعشت أسعار الفسفاط في السوق العالمية خلال سنة 2010 وسط توقعات بتواصل الارتفاع في السنة الحالية
عودة الروح لشركة "فسفاط قفصة" بعد أزمة 2009 |
بعد التراجع الملحوظ الذي شهدته طوال سنة 2009 انتعشت أسعار الفسفاط في السوق العالمية خلال سنة 2010 وسط توقعات بتواصل الارتفاع في السنة الحالية وهو ما يؤشر لتحقيق نتائج ايجابية من قبل شركة فسفاط قفصة ولارتفاع في مرابيحها حسب ما ورد في تقرير بنشرية الاعلام الاقتصادي الصادرة عن وزارتي التجارة والصناعة.
ومن جهة أخرى، يتوقع أن ترفع شركة فسفاط قفصة حجم إنتاجها من الفسفاط المستخرج أساسا من الحوض ألمنجمي بمناطق الرديف والمتلوي والمظيلة وأم العرائس ليبلغ 8 مليون طنا سنويا مع إمكانية بلوغه 9.9 مليون طنا بعد 3 سنوات وذلك في ظل المشاريع الجديدة لتحويل الفسفاط التي سيتمّ بعثها في الفترة القادمة على غرار المشروع التونسي الهندي لإنتاج الحامض الفسفوري الصخيرة 2، الذي يدخل حيز العمل في 2011، وأيضا في ظلّ تطوير تقنيات الإنتاج وآليات التحكم في الكلفة.
ويقع تصدير الفسفاط إما خاما أو على شكل مشتقات مثل الحامض الفسفوري والحامض الكبريتي وتلقى النوعيات التونسية رواجا كبيرا بالسوق العالمية.
وكانت مرابيح الشركة قد تراجعت من حوالي 936 مليون دينار سنة 2008 إلى 211 مليون دينار سنة 2009 في انتظار ما ستكشفه النتائج المالية لسنة 2010، والتي من الأرجح أن تكون ايجابية. |
وليد بالهادي
|