يومان بعد عودته من رحلة علاج في المانيا ، انطلق رئيس الجزائر عبد المجيد تبون في مشاورات سياسية شملت احزابا من المعارضة تمحورت حول البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية سابقة لاوانها.
ويوم امس اعلنت الرئاسة الجزائرية ان تبون استقبل عددا من رؤساء الاحزاب منها حزب جبهة القوى الاشتراكية وحركة الاصلاح الوطني وحركة البناء الوطني وجبهة المستقبل وحزب جيل جديد.
وهذه المشاورات هي أول نشاط للرئيس الجزائري الذي عاد يوم الجمعة الماضي إلى بلاده بعد شهر من العلاج من مضاعفات إصابته بفيروس كورونا في ألمانيا، حيث أجرى عملية جراحية في قدمه اليمنى.
وكشف عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل أن “الرئيس عازم على حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مسبقة” حسب ما صرح لتلفزيون “الشروق” يوم امس الأحد.
وأوضح بلعيد أنه فهم من الرئيس أن “حل البرلمان قد يكون في الأيام القادمة وربما قبل الاحتفال بيوم الشهيد” في 18 فيفري الجاري.
ولم يؤكد ذلك أي من ممثلي الأحزاب الأخرى الذين التقاهم تبون.
وتأتي المشاورات في سياق متوتر مع اقتراب الذكرى الثانية لحراك 22 فيفري 2019 الذي كان وراء دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في افريل من نفس السنة.