ذكرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ان بعض الجهات المجهولة عمدت الى اسناد بطاقات تحمل اسم “بطاقة مراسل صحفي” أو “بطاقة صحفي” او “إذن بمهمة”، لأشخاص لا ينتمون إلى المهنة بتاتا داعية كافة المواطنين والسلطات والهياكل العمومية والخاصة لاتخاذ الحذر من خطر انتحال صفة صحفي. واشارت النقابة في بلاغ اصدرته اليوم الجمعة ان هذه البطاقات لم تسندها الهيئات والهياكل المخولة لها إسناد بطاقة صحفي محترف وهي اللجنة الوطنية لاسناد بطاقة صحفي محترف(برئاسة الحكومة) و النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بصفتها الهيكل المهني الممثل للصحفيين.
ونبهت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من خطورة انتحال الصفة وحمل بطاقات مهنية غير معترف بها داعية السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والتصدي لمثل هذه البطاقات المزيفة التي قد يستغلها أصحابها لمآرب غير معلومة.
كما استنكرت النقابة “صمت السلطات” إزاء انتشار “دكاكين” مشبوهة تدعي انها تقدم تكوينا سريعا في اختصاص الصحافة وهو ما يشرع لممارسة الصحافة تحت غطاء عشوائي، مضيفة ان اختصاص الصحافة علم يدرس في معهد الصحافة وعلوم الاخبار و في عدد من الجامعات الخاصة المرخص لها والمعترف بشهادات التخرج منها وليس في محلات مجهولة الهوية والهدف والتمويل.
واعتبرت النقابة ان تواصل صمت السلطات ازاء ما يحدث هو “تواطؤ لاغراق الساحة الاعلامية في الفوضى وانتهاك لأخلاقيات المهنة وتشويه للصحفيين الحقيقيين عبر اطلاق صفة الصحفي على غير الممتهنين لها والمؤهلين لحملها” مؤكدة شروعها في القيام بكل الاجراءات القانونية الضرورية لحماية الصحفيين والقطاع الاعلامي من المتحيلين ومنتحلي الصفة.