أكدت رئاسة الحكومة اليوم الاثنين 1 مارس 2021 أنه لا علم لها بوصول تلقيح كورونا الى تونس، و هو ما دفع رئيس الحكومة هشام المشيشي الى فتح تحقيق في الغرض..
وشدّدت رئاسة الحكومة أن عمليّة التلقيح تبقى من مشمولات اللجنة الوطنيّة لمكافحة فيروس كورونا.
وكانت رئاسة الجمهوريّة قد أكدت أنه قد تمّ تسليم هذه الجرعات إلى الإدارة العامة للصحة العسكرية.
واكدت الرئاسة على أنه لم يقع تطعيم أيّ كان لا من رئاسة الجمهورية ولا من غيرها من الإدارات بهذا التلقيح، وذلك في انتظار مزيد التثبت من نجاعته، وترتيب أولويات الاستفادة منه.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته رئاسة الحكومة:
على إثر ما تمّ تأكيده من توفّر عدد من جرعات التلقيح ضد فيروس كورونا في بلادنا، يهم رئاسة الحكومة ان توضح بأنه لا علم لها بوصول هذه التلاقيح ولا بمصدرها ولا بمدى توفّرها على الشروط الصحية والقانونية الضرورية، ولا بمآلها.
كما تعلم أنّ رئيس الحكومة السيّد هشام مشيشي أذن بفتح تحقيق فوري حول ملابسات دخول هذه التلاقيح وكيفية التصرّف فيها وتوزيعها.
هذا وتؤكد رئاسة الحكومة أن إدارة عملية التلقيح تبقى من مسؤولية اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، في إطار الإستراتيجية الوطنية التي تمّ إرساؤها للغرض، والتي حدّدت الفئات المعنية بالتلقيح بصفة أولوية.