أكّدت الدكتورة جليلة بن خليل إنّ التلقيح ضدّ كورونا عملية اختيارية، لكن يجب أن نكون واعيين بأهميته، مفسّرة أنّ هناك تلاقيح نتلقّاها حاليا ربما رفضناها في وقت سابق لكنها دخلت في عاداتنا الآن، مضيفة “العلم تطور، ولا يجب الخوف”.
واضافت بن خليل في تصريح لإذاعة “اكسبراس اف ام” قائلة “علميا.. التلقيح ينفعنا أكثر مما يضرّنا، وهناك 3 أنواع من التلقيح، الأوّل هو أن نأخذ من البروتيين الخاص بالفيروس، والثاني (سبوتنيك)، وهو أن نستعمل فيروسات أخرى خاملة، لا تضرّ بجسم الإنسان، والثالث أن نخمد الفيروس، ونعطّله”.
وأشارت بن خليل إلى أنّ التلاقيح الموجودة في تونس كلها نجاعتها فوق 90 بالمئة، وتبلغ نسبتها صفر بالمئة ضدّ تعكر الحالة، إذ هي تحمي ضد الحالات الخطرة.
وقالت بن خليل إنّ تلقّت الجرعة الأولى من التلقيح ولم تشعر سوى ببعض آلام الرأس والقليل من الإرهاق، مشيرة بخصوص حالة استوجبت نقله إلى المستشفى، أنه يجب الانتظار قليلا لبحث الأعراض الجانبية وهل أنها مرتبطة فعلا بالتلقيح أم لا.
وشدّدت بن خليل على أنّ التلقيح ضدّ كورونا يعطي آثارا جانبية، مشيرة إلى أنّ منظومة إيفاكس تحتوي على فضاء لتسجيل الأعراض التي تعرّضوا إليها.